الرئيس السيسي يعمل بكل جهد لتطوير المنظومة الصحية
مبادرة «100 مليون صحة» خطوة مهمة في بناء الجمهورية الجديدة
مبادرة «100 مليون صحة» من المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوسع فى تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة.
وتعد مبادرة 100 مليون صحة من أهم التدخلات الصحية التي تبنتها الدولة بتوجيهات الرئيس فى السنوات القليلة الماضية للقضاء على الأمراض المتوطنة التي يعاني منها الشعب المصري عبر عقود طويلة من الزمن.
من جانبه، أشاد رجل الأعمال محمد فرج الله عبد الكريم، وكيل مؤسسي جامعة العاشر من رمضان، بمبادرة 100 مليون صحة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرا إياها من أهم المبادرات التي تم اتخاذها لصالح المواطن المصري فى المائة عام الأخيرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي يعمل بكل جهد لتطوير المنظومة الصحية التي عانت كثيرا عبر السنوات الطويلة الماضية، والتي لم يتم الاهتمام بها، وكان نتيجة ذلك تدهور صحة المواطن المصري الذي لم يكن يجد أي رعاية صحية من قبل الدولة.
وقال «فرج الله»، إن مبادرة 100 مليون صحة تعتبر من المبادرات المهمة جدا حيث أعادت للمواطن المصري ثقته فى نفسه ووطنه، بأن له أهمية، وله الحق فى الحصول على خدمات صحية جيدة وبالمجان.
وأكد «فرج الله» أن القطاع الصحي المصري، شهد طفرة غير مسبوقة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، بين عامي 2014 إلى 2023، تسعى إلى الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطن، وبناء الإنسان المصري.
وأعرب وكيل مؤسسي جامعة العاشر من رمضان عن تقديره لمسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه بالجوانب الصحية للمواطن المصري الذي كان يفتقد مثل هذه الخدمات، مشيدا بالمبادرة الرئاسية التي كانت طوق نجاة لملايين المصريين، ومعاناة الكثيرين من أمراض كثيرة مثل فيروس «سي» والذي كانت بداية القضاء عليه مع انطلاق المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، مضيفا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشعر بأبناء وطنه لأنه أحد أبناء هذا الشعب الذي افتقد من يحنو عليه ويقدم له خدمات صحية مجانية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي إنسان من الطراز الأول، وتقديمه هذه المبادرات الرئاسية يدل أننا نعيش فى دولة متقدمة وجمهورية جديدة تم بناؤها بفضله ومجهوده، وأنه تحمل الكثير من الصعاب لوضع هذا الوطن على قوائم الدول الكبرى المتقدمة.
وقال «فرج الله»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن جدا أن صحة المواطن من أهم الأولويات التي يجب أن تضعها الدولة على عاتقها، لأن مواطنا يفتقد الخدمات الصحية ويعاني من الأمراض لا قيمة له، ولن يستطيع بناء دولة عصرية تضاهي الدول المتقدمة، مؤكدا أن صحة المواطن مهمة جدا، ولذا فإن إطلاق مبادرة 100 مليون صحة كانت خطوة مهمة فى بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح «فرج الله» أن مبادرة 100 مليون صحة استهدفت رفع الوعي الصحي لدى المواطن، والقضاء على قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية والحد من أسباب انتشار العدوى والأمراض المعدية، والحد من انتشار الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة وخدمات الدعم النفسي لبعض الفئات من المجتمع مثل المقبلين على الزواج وكبار السن، مشيرا إلى أن هذه الخدمات التي تقدمها مبادرة 100 مليون صحة، من أهم ما تم اتخاذه لصالح المواطن المصري الذي كان يفتقد أدنى حقوقه الصحية عبر أزمنة طويلة وأنظمة حاكمة سابقة تجاهلت حقوق المواطن الصحية.
وقال محمد فرج الله، وكيل مؤسسي جامعة العاشر من رمضان، إن البناء فى قطاع الصحة من أهم الاستراتيجيات التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات التي تولى فيها مسئولية البلاد، لافتا إلى أن الجهود التي تم بذلها فى القطاع الصحي من خلال مبادرة 100 مليون صحة كان لها صدى عالميا وإشادات دولية وهو
ما جعل منظمة الصحة العالمية تشيد بهذه المبادرة كأفضل مبادرة عالمية للصحة.
وأوضح «فرج الله» أن من أخطر الأمراض التي كان يعاني منها الشعب المصري كان فيروس «سي» والذي استطاعت مبادرة 100 مليون صحة القضاء عليه من خلال عمل مسح شامل لـ 64 مليون مواطن، وعلاج 4 ملايين مواطن، وهو ما يعتبر إنجازا كبيرا لصالح صحة المواطن المصري، الذي عانى كثيرا من هذا الفيروس الخطير، ويرجع الفضل فى القضاء على فيروس «سي» للرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال إطلاقه إشارة البدء فى التخلص من هذا الفيروس القاتل الذي احتل أجساد الكثيرين من أبناء الوطن لسنوات طويلة دون توفير العلاج اللازم.
وقال «فرج» إن مشروعات الرئيس السيسي فى مجال الصحة أعادت الحياة للمواطن المصري، كما أنها أعادت له كرامته التي تم إهدارها فى العصور السابقة، مؤكدا أن الرئيس يسير على خطى ثابتة وهادفة للارتقاء بالوطن والمواطن، وهو ما يؤرق قوى الشر الذين يريدون تشويه إنجازاته من خلال بث معلومات وأخبار مغلوطة من خلال إعلامهم الهدام لزعزعة الاستقرار وتكدير السلم العام، مؤكدا أن الرئيس السيسي يعلم جيدا كل ما يحاك ضده من مؤامرات خبيثة إلا أنه يرفع مصلحة الوطن أولا، ويتجاهل كل الإساءات التي تحاول النيل من إنجازاته.