علق الدكتور سامى فضل، مدير إدارة الجمرك التعليمية في الإسكندرية، على حادث سقوط بعض أجزاء من مبنى بمدرسة قاسم أمين قائلا: إنه فور صدور القرار، تم تسكين طلاب مدرسة قاسم أمين «التراثية» والتى تعد من المدارس ذات الطابع الاثرى، على مدرسة إسماعيل صبرى الرسمية لغات، والمجاورة لها مباشرة، كما تم تسكين طلاب مجمع الشهداء تجارى خدمات والتى كانت مسكنة على مدرسة قاسم أمين فترة مسائية، ليتم تسكينهم من جديد على مدرسة المنشية الابتدائية، وتم إدخال المبنى ضمن خطة الصيانة الشاملة.
وأوضح «فضل»، أن مدرسة قاسم أمين أنشئت في عام 1927 تقريباً وعمرها يتجاوز 95 عاماً، وبما أنها مدرسة تخضع للطابع التراثى فإنه لا يتم إجراء أي أعمال ترميم لها إلا بعد موافقة وزارة الآثار وتحت إشرافهم،
مشيرا إلى أن المدرسة مطروحة ضمن المدارس التي يتم فيها الترميم العاجل ولكن الموافقات لم تكن صدرت بعد، وتم إخلاء المدرسة حفاظا على سلامة الطلاب.
وأشار إلى أن المدرسة على مسطح كبير وتضم 4 مبان بما فيها مبنى آيل للسقوط وسيتم هدمه وبناء مبنى جديد بدلاً منه في أعمال الصيانة،
مشيرا إلى أن الضرر شمل سقوط محارة في البدروم وتصدع في «كمر» المبنى، موضحاً أن قوة المدرسة الطلابية حوالى 400 طالبة بواقع 280 طالبة في الصفين الأول والثانى الإعدادى، و120 طالبة في الصف الثالث الاعدادى، وبالتالى نجحنا في توفير بديل مجاور للمدرسة.
وتابع: «اللافت أن المدرسة المسكن عليها وهى مدرسة إسماعيل صبرى كانت هي الأخرى مستضافة على قاسم أمين وقتما كانت تجرى بها أعمال صيانة»، لافتاً إلى أنه تمت عملية الإخلاء للطلاب صباح اليوم الثلاثاء في حضور وتواجد الجهات الأمنية، وتم تسكين الطلاب والمعلمين في المدرسة البديلة.