إيمان عبدالله : فيلم أصحاب ولا أعز يقدم سم فى العسل

إيمان عبدالله : فيلم أصحاب ولا أعز يقدم سم فى العسلإيمان عبدالله : فيلم أصحاب ولا أعز يقدم سم فى العسل

منوعات27-1-2022 | 13:52

أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فور طرحة،كما واجه أبطال العمل انتقادات كبيرة بسبب محتواه، وأفكاره الغير مقبوله عند العرب

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء 7 أشخاص يجتمعون على العشاء ،ويقررون أن يلعبو لعبة ،حيث يضع كل منهم هاتفه على الطاولة وأن تكون الرسائل والمكالمات التى يستقبلها أمام الجميع ولكن تحدث هنا المفاجاة فى محتوى اعترض عليه وانتقده الكثيرون خوفا من تأثيره سلبياً على الشباب والمجتمع .

قالت دكتور إيمان عبدالله استشارى علم النفس أن الفن رساله لابد أن من يقدم الرساله يكون قدوه فى مجالة والتمثيل لا يعنى خلع ثوب الحياة ويجب على الفنان أن يحترم قواعد البلد التى يعيش فيها .

فيما أعربت عن تعاملها مع العديد من المشاكل الأسرية سواء للفتيات أو الشباب أو المتزوجين بسبب اقتحام السوشيال ميديا لحياة الاسرة وأفسدها وجعل الروابط متقطعه وجعل الفحش يذداد،

وأوضحت أنه يجب التفرقة بين أن الفيلم فى دار العرض وعرضه على اليوتيوب فقط ،
القيم لا تتجزاء،ولا يجب أن نقدم اى محتوى على اليوتيوب وتحديدا اذ كان فنان معروف ذلك يسهل الاقتباس من سلوكياته خلال الفيلم خصوصا أن الفيلم يعرض هذه السلوكيات. أنها شئ طبيعى،

رغم أنها حالات فرديه فى المجتمع ،يجب آحترام قيم المجتمع والحفاظ عليه ،الفن مرآه للبعض وينقل قصص الواقع من المجتمع. لكن أصبح الدراما والفن تقدم ما تقدمة بطريقه سامه تؤذى المجتمع بالتالى المجتمع يقتبس منها تلك السلوك. السامه ليس كما كان من قبل من خلال الافلام الراقية مثل أن الجريمه لا تفيد وعلاج السلوكيات الشاذة فى المجتمع

أشارت أن فكره الفليم نقاط محدده كالخيانة والمثالية الجنسيه ولا يذكر أسبابها وأعراضها وعلاجه والوقاية منها، تدوال الفيلم مجموعه من القضايا خلال ساعه سلوكيات انحرافية قهرية بالتالى تتداول القصص فى المجتمع.
أكدت أن الفن لا يتجزاء والفنان هو مثال وقدوه للمراهقين والأسرة فلابد من الحفاظ على كيان الفنان وشهرته، خصوصا انة تتبع نقابه المهن التمثيلية،
هنا السؤال
هل تقبل منى ذكى على أولادها مشاهده ألفاظ غيرلأقئه واقتباس مشاهد انحرافية؟

أكدت "عبدالله" أنه لابد من التوعيه مع كيفيه التعامل مع المثلية وكيفيه التعامل مع وسائل التواصل من هنا يلجأ الإنسان للعيش فى العالم الافتراضي ارحم من العالم الواقعى الملئ,بالقواعد وأخلاقيات وشرع وقانون .
ان الفليم يفتح العيون على اشياء كثيره جدا منها الألفاظ والمشاهد وفكره الفيلم لاتقبل اقتحام خصوصية الآخر هل من الايجابى اقتحام خصوصية الآخر؟
هل قدمنا للمجتمع قضيه يحتزى بها ؟
من الطبيعى أن يحتوى الفيلم على قضيه واحده ومناقشتها ووضع أسبابها وعلاجها وكيفية تعامل الاسره مع هذه القضيه.

أضف تعليق