ترودو يرفض استفتاءات روسيا لضم مناطق في أوكرانيا ويتوعد بفرض المزيد من العقوبات

أدان رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، التصويت في الأجزاء المحتلة من أوكرانيا؛ للانضمام إلى روسيا، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للعقوبات التي وعدت كندا بها قبل أسبوع. وقال ترودو - للصحفيين - إن الاستفتاءات هي محاولة من جانب روسيا لإعادة رسم الخريطة، لأنها تخسر أراضٍ في الحرب التي بدأتها في فبراير. وأكدت موسكو أن الأشخاص في المناطق الأربع التي تحتلها صوتوا بنسبة تزيد على 87 في المائة للانضمام إلى روسيا، لكن الحكومات الغربية تقول إن العملية كانت مزورة. وقال رئيس الوزراء الكندي إن روسيا تحاول تبرير حربها بالمطالبة بالأراضي حتى تتمكن من تصوير أوكرانيا على أنها المعتدي. كما اتصل رئيس الوزراء هاتفيا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم أمس الأربعاء للتعهد بدعمه للبلاد. ومع ذلك، لم يكن لدى ترودو جدول زمني لفرض عقوبات على كندا لمزيد من الروس. وقال ترودو: "ستكون لدينا عقوبات أقوى، سيتم الإعلان عن ذلك قريبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن كندا من بين الدول التي فرضت عقوبات على روسيا أكثر من غيرها. وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، عن فرض مزيد من العقوبات يوم الخميس الماضي. وبالمثل، لم تقدم أوتاوا أي تفاصيل منذ أعلنت يوم الاثنين أنها ستعاقب مسئولين إيرانيين بسبب حملة قمع حقوق الإنسان التي أعقبت مقتل مهسا أميني، بعد أن ألقت شرطة الآداب في البلاد القبض عليها. وأوضح جستن ترودو - للصحفيين بعد ظهر اليوم - "سنواصل أيضا العمل مع العالم لندرك أن ما يحاول بوتين فعله غير شرعي تماما". جاءت تصريحات زعيم الحزب الليبرالي الحاكم أثناء القيام بجولة تفقدية في كيبيك لتقييم الأضرار التي سببتها عاصفة فيونا نهاية الأسبوع الماضي.