سجلت الولايات المتحدة الأمريكية رقما مخيفا فى عدد حوادث إطلاق النار خلال الفترة من 17 إلى 23 يوليو الجارى، بحصيلة 915 حالة إطلاق نار، راح ضحيتها 430 شخصا، فيما أصيب 1007 آخرون.
وتعكس الإحصاءات زيادة حادة فى هذا النوع من الحوادث فى السنوات الأخيرة. ففى عام 2020، لقى 43 ألف أمريكى مصرعهم متأثرين بإصابتهم بالأعيرة النارية.
وبلغ عدد القتلى العام الحالى 23 ألفا منذ يناير بينهم أكثر من 800 دون سن 18 عاما، وفقا لموقع "إن بى سى نيوز".
وفى وقت سابق من شهر يوليو، أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو حالة الطوارئ فى ولايته، فى محاولة للحد من عدد عمليات إطلاق النار والقتل.
ويضمن الدستور الأمريكى حيازة الأسلحة، لذا اقترح الرئيس الأمريكى جو بايدن فى وقت سابق عددًا من الإجراءات للحد من أخطر الثغرات فى الوضع القانونى لحيازة الأسلحة، ولكن لم يتم إحراز أى تقدم فى هذا الاتجاه حتى الآن.