أعلن مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن الوطنى، جيك ساليفان، أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أخطر رؤساء فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، و بريطانيا بما تناولته المحاثات بينه وبين نظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وقال ساليفان فى إحاطة إعلامية: "بعد المحادثات تحدث مع رؤساء فرنسا، ألمانيا، إيطاليا و بريطانيا من أجل إخطارهم بالاتصال والمشاورة معهم حول الخطوات القادمة".
وفى وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وبوتين ناقشا خلال محادثاتهما، التى جرت عبر الفيديو، الاستقرار الاستراتيجي والقضايا الإقليمية.
وأضاف بيان البيت الأبيض، عقب المحادثات التى جرت بين رئيسى الدولتين، يوم الثلاثاء، إن الرئيسين الروسى والأمريكى حثا مواصلة الحوار بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا.
وتابع: "أصدر كلا الرئيسين تعليمات لفريقيهما باستمرار العمل، وستقوم الولايات المتحدة بذلك بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء".
وأكد بيان البيت الأبيض أن بايدن وبوتين ناقشا الاستقرار الاستراتيجى والجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى العمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية، بما فى ذلك إيران.
يشار إلى أن المحادثات بين بايدن والرئيس الروسى، والتى استغرقت نحو ساعتين، كانت بهدف تهدئة التوتر على حدود روسيا الغربية فى ظل تحركات القوات الأوكرانية وحلف "الناتو"، إلى جانب استعراض ملفات عدة أخرى.
وأجريت المباحثات عبر اتصال الفيديو، وبعد الترحيب المتبادل الذى عُرض على الصحافة، عُقد اللقاء الثنائى خلف الأبواب المغلقة. ويعد هذا اللقاء الثانى للزعيمين منذ فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة.