قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الهند و مصر بينهما علاقات وثيقة سواء على المستولى الرسمي أو الشعبي، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين قديمة ولها جذور تاريخية ترجع لـ 75 عاما ماضية، كما أن البلدين كان لهما دور مؤثر وكبير في إطار مجموعة عدم الانحياز خلال فترة الستينيات بالقرن الماضي.
وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند تكتسب أهميتها من حيث القضايا المتعددة التي تناولتها وتغطي مجالات مختلفة على الصعيد السياسي والتنموي والاقتصادي، إذ تتعلق بالتعاون الثنائي بين الدولتين، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أهمية السياسية الخارجية الناجحة التي تنعكس بالإيجاب على الشعوب، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي للهند تناولت مباحثات تنموية عديدة وقضايا التعاون بين البلدين في مجال التبادل التجاري فيما بينهم والسياحة الاستثمار والمشروعات المشتركة.
وأكد أهمية تلك الزيارة لما لها من أبعاد مختلفة على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والداخلية بالنسبة لشعبي مصر والهند، بالإضافة إلى تطرقها لبعض القضايا الدولية الهامة مثل ملف التغير المناخي والإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الهندية تمثل نموذج لما تكون عليه العلاقات بين الدول الصديقة وشعوبها.