الأم المثالية وحيدة الديداموني: قصة كفاحي بدأت منذ ٣٠ عامًا

الأم المثالية وحيدة الديداموني: قصة كفاحي بدأت منذ ٣٠ عامًاالسيدة وحيدة الديدامونى إبراهيم مصطفى

30 عامًا قضتها تلك الأم في كفاح مستمر، تحاول جاهدة أن تبني بيتًا يأويها وأولادها عقب وفاة زوجها وفي نفس الوقت تربي أبناء أبرارًا بها، ومخلصين للوطن.

ذلك باختصار هو ملخص حياة السيدة وحيدة الديدامونى إبراهيم مصطفى، ابنة قرية المهدية التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية، والتي حصدت باقتدار المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة الأم المثالية لعام 2022.

تروي الأم المثالية وحيدة الديداموني قصتها لـ "بوابة دار المعارف الإخبارية" فتقول: بدأت قصة كفاحي، عقب وفاة زوجى منذ 30 عامًا والذي كان موظفًا في الزراعة، وتركنا في منزل تحت الانشاء (على الطوب الأحمر بدون حتى أبواب أو شبابيك) وترك لي 3 أطفال (ولد وبنتين) أكبرهم عمره أقل من 6 سنوات وأصغرهم عمرها سنة وشهرين والابنة الوسطى عمرها 3 سنوات.

وتستكمل وحيدة: عشنا لأكثر من عام في المنزل بدون أبواب أو شبابيك واضطررت للعمل باليومية لأوفر لأولادي احتياجاتهم خصوصا بعد التحاق ابني الأكبر بالمدرسة ولم يكن معاش زوجي كافيا.


والحمد لله الذي أعانني ومّن عليّ ونجحت في تربية أولادى وأكرمنى فيهم، حتى حصل ابنى الكبير على بكالوريوس تجارة، والبنت الوسطى حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة كما حصلت الصغيره على ليسانس تربية ودراسات إنسانية.
ووجهت الأم المثالية وحيدة الديداموني، من خلال بوابة دار المعارف الإخبارية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته لتكريمهما لها كأم مثالية على مستوى الجمهورية.


وأعربت وحيدة عن سعادتها بهذا التكريم، والذي توج مسيرة 30 عامًا من العطاء والكفاح، مؤكدة أن الله كرمها بهذا التكريم كما كرمها ببر أبنائها لها والذين كانوا أكثر سعادة منها باختيارها الأم المثالية.


واختتمت السيدة وحيدة حديثها قائلة: أدعو الله يبارك في أولادى على قدر حبهم ومراعاتهم لي، وأتمنى أن يبر أحفادى أولادى، كما يعاملوننى بكل بر وعطف وتكريم.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2