نفت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الجمعة، اتهامات وزارة الدفاع الأذرية، بفتح النار على ال حدود بين البلدين.
وقالت الدفاع الأرمينية في بيان -بثته وكالة أنباء "أرمين برس" الأرمينية- "إن بيان وزارة الدفاع الأذرية الذي جاء فيه أن وحدات من القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار الليلة الماضية وصباح اليوم، باستخدام أعيرة نارية مختلفة وقاذفات القنابل على المواقع الأذرية الواقعة في الجزء الشرقي من الأراضي الأرمينية- الأذرية، معلومات مضللة أخرى".
وأضافت الوزارة "أن الوضع على ال حدود الأرمينية-الأذرية، مستقر نسبيا ويخضع للسيطرة الكاملة للقوات المسلحة الأرمينية".
وأصدرت وزارة الدفاع الأذرية، في وقت سابق اليوم الجمعة، بيانا قالت خلاله إن أرمينيا تحاول تصعيد الوضع على ال حدود بين الدولتين.
وأضافت الدفاع الأذرية -في بيانها- "ابتداء من مساء 2 يونيو حتى صباح اليوم 3 يونيو، قامت وحدات القوات المسلحة الأرمينية من مواقعها في اتجاه مستوطنتي يوخاري وأشاجي شورزا في منطقة باسكاركشر، باستخدام قاذفات قنابل يدوية وأسلحة من العيار الثقيل لإطلاق النار على مواقع الجيش الأذري".
وبحسب الوزارة، قام الجيش الأذري بالرد على القوات الأرمينية، موضحة أنه لم ترد أنباء عن حدوث خسائر بشرية بين أفراد الجيش الأذري وعتادهم العسكري.
وقالت وزارة الدفاع، إن الجانب الأرميني يحاول تصعيد الوضع على حدود الدولة باستخدام أسلحة من العيار الثقيل من أجل صرف انتباه المواطنين عن النهج الداخلي في البلاد.
يذكر أن وزير الخارجية الأذري جيحون بيراموف، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، في 24 أبريل الماضي، ناقشا خلاله اتفاقية سلام سيتم توقيعها بين البلدين.
واتفق الوزيران، خلال الاتصال، على عقد اجتماعات لجنة ال حدود المشتركة وكذلك مجموعة العمل الخاصة بإعداد معاهدة سلام في المستقبل القريب.