شاهد|| هكذا يحب الإخوان هذا الوطن.. وهكذا يصدقون القول (!!)

شاهد|| هكذا يحب الإخوان هذا الوطن.. وهكذا يصدقون القول (!!)شاهد|| هكذا يحب الإخوان هذا الوطن.. وهكذا يصدقون القول (!!)

* عاجل15-2-2018 | 20:42

كتب: على طه بثت الهيئة العامة للاستعلامات شريط فيديو، فضحت فيه كذب الإخوان بشأن الإرهابى عمر إبراهيم الديب وبدأ شريط الفيديو بما زعمه والد الإرهابى الذى قامت قوات الأمن بتصفيته على أثر دخوله مصر لتنفيذ عمليات إرهابية بالداخل، قبل عدة اشهر . وفى بداية فيديو « الاستعلامات » جاءت مداخله لوالد الإرهابى المدعو إبراهيم الديب الكادر الإخوانى المعروف فى مداخله له على قناة "مكلمين" الإخوانية التى تبث من تركيا، ينعى فيها ابنه ويحكى رواية مفاداها أن ابنه عمر كان قادما ً إلى مصر فى إجازة حيث كان يدرس فى ماليزيا فى كلية الإعلام ، ولم ينزل مصر منذ فترة وجاء يزور أهله . ويواصل والد الإرهابى فيقول إن أسرته عرفت بخبر موته من بيان الداخلية ، ويضيف الأب قائلا: " إنه يوجه رسالة إلى الضباط والجنود والقادة والمخبرين، والذين شاركوا فى قتل ابنه وقتل الأبرار الأحرار ..... إلى آخره، فى محاولة لاستدرار التعاطف حتى يقول والد الأرهابى: " أحنا ( يقصد الاخوان ) رسالتنا رسالة سلام وليس فى جعبته إلا الحب لشعبنا وأمتنا وتقديم الخير ودعوة الناس للخير وبالحكمة والموعظة الحسنة ، لم نمارس عنف ابدا ، ولن نمارس عنف ابدا نحن أصحاب رسالة حقيقية للأخذ بيد الناس إلى كتاب الله ورسول الله ، هذا مافى جعبتنا ، هذه هى القيم التى ربيت عليها عمر ، عمر لم يمارس العنف فى حياته أبدا وكان يكره العنف لكنه كان يستغرب ماذا يتم معنا وكنت دائماً أصبره وافهمه وأوعيه. المفاجأة ثم تأتى المفاجأة على غير ما يشتهى الاخوان من خلال هذا الشريط الذى بثته قبل يومين داعش ويحمل عنوان : « حماة الشريعة » ليفضح الشريط، الأب الكذاب ، والجماعة الكذابة والإعلام الكذاب، حيث تحاول داعش التى تحتضر أن تظهر بطولات أبنائها الإرهابيين القتلة، ومنهم عمر الشاب الرياضى الذى يفاخر بالولاء لداعش، وزعيمها البغدادى، ويعلن فى نفس المقطع بالصوت والصورة، سفره إلى مصر، وتنفيذه لعمليات ضد أفراد الجيش والشرطة أو كما يقول فى توعده لنا نحن المصريين شعبا وأفرادا: " بأذن الله نوعد الكفار والمرتدين بأيام إن شاء الله سودة عليهم، إن شاء ، ونرسلهم إلى جهنم أفواجا بإذن الله ، أحنا هنا إن شاء الله شغالين ، شغالين ، فى نفس الوقت اللى أنتوا بتفكروا فيه ، ووضعنا الحمد لله بخير (هذا أيام أن كانت داعش تحقق انتصاراتها) وكل يوم بنزداد عدد وعدة ، وعلى الرغم من الابتلاءات والمحن نسأل الله أن ينصر أخواتنا ويعينهم وينصرهم على الأحزاب، ويهدى المسلمين جميعاً إلى الحق ويهديهم إلى دولة الخلافة ويبايعهم المؤمنين ، ويقوى بهم هذا الدين" وبالطبع يمكنك أن تحلل الخطاب الداعشى من الشريط، لتكتشف الحب على طريقتهم، أو تقارن قول الأبن بكلام الأب لتكتشف الصدق على طريقة الإخوان. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=9yzp-DIwKDw[/embed]
أضف تعليق

إعلان آراك 2