الإمارات تنشئ 3 معسكرات جديدة لإيواء المتضررين من الفيضانات في السودان

الإمارات تنشئ 3 معسكرات جديدة لإيواء المتضررين من الفيضانات في السودان الفيضانات فى السودان

عرب وعالم2-9-2022 | 13:32

قامت فرق الهلال الأحمر الإماراتى بإنشاء 3 معسكرات إيواء جديدة فى عدد من القرى السودانية المتضررة من الفيضانات.

وذكرت صحيفة "البيان"، صباح اليوم الجمعة، أن جمعية الهلال الأحمر الإماراتية قامت بتدشين 3 معسكرات إيواء جديدة فى ولاية نهر النيل السودانية لمساعدة المتضررين من الفيضانات، بالإضافة إلى الوقوف على عملية الإجلاء والتسكين بحسب أعلى معايير الأمن والسلامة وتقديم المواد الغذائية للأسر المنكوبة.

وأنشأت الإمارات معسكرًا للإيواء فى قرية الفحلاب، يضم 50 خيمة، ومعسكرا آخر يضم 75 خيمة فى قرية أبوخصوص، ومعسكرا فى قرية المسيد التابعة لمحلية وحدة غرب بربر بولاية نهر النيل، وهو ما يعنى وصول إجمالى الخيام فى الولاية نفسها إلى 200 خيمة تضم أكثر من ألف شخص من الأسر المتأثرة من تلك الكارثة الإنسانية.

ومن جانبه، قال محمد خميس الكعبى، رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتى إلى السودان، إن الفرق الميدانية للهلال تعمل بشكل مستمر بالتعاون مع الجهات السودانية المعنية للتخفيف من حدة آثار الأزمة الإنسانية التى يعيشها أبناء الشعب السودانى.

ويشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتى تشرف على نقل المساعدات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من 140 ألف شخص من المتأثرين والنازحين فى عدد من الولايات السودانية الأشد تأثرا من الفيضانات، مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

وكان المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، قد ذكر فى بيان، أمس الخميس، أن الفيضانات بمختلف أنحاء البلاد تسببت حتى الآن فى "مصرع 104 أشخاص وإصابة 96 آخرين وتدمير كلى لـ 32798 منزلاً وانهيار جزئى لـ 44836 منزلاً".
وأوضح الدفاع المدنى السودانى، أن "هذه الإحصائيات تراكمية منذ بداية موسم الخريف وحتى اليوم الخميس".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) قد ذكر فى بيان منتصف الشهر الماضى، أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتساقطة منذ مايو ، فى السودان، شرّدت نحو 136 ألف شخص فى البلاد.

وتعانى ولايات نهر النيل وشمال كردفان وسنار والجزيرة والنيل الأبيض وكسلا والقضارف، فى السودان من تداعيات الفيضانات والأمطار بسبب تدهور البنية التحتية فى البلاد.

ويشهد السودان سنويًا، بين يونيو وأكتوبر، أمطاراً غزيرة غالباً ما تؤدى إلى فيضانات تلحق أضراراً بالمساكن والبنى التحتية والمحاصيل.

أضف تعليق