قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو، إن بلاده ستواصل العمل عن كثب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لمراقبة أنشطة كوريا الشمالية.
وووصف ماتسونو، تحركات كوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاقها المتكرر للصواريخ الباليستية، بأنها غير مقبولة، وتهدد أمن وسلامة اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي وتنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، وفقا لما أودته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الاثنين.
ورجح ماتسونو أن تتخذ بيونج يانج المزيد من الإجراءات الاستفزازية، بما في ذلك إطلاق صواريخ وتجارب نووية، وأكد أن طوكيو ستجمع وتحلل المعلومات الضرورية وستبقى في حالة تأهب بالتعاون الوثيق مع واشنطن وسول لضمان أمن وسلامة اليابان.
وقد أكدت الحكومة اليابانية أن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين، سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقالت الحكومة، وفقا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار بالطائرات أو السفن.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي يوم الاثنين، في رد على ما يبدو على التدريبات العسكرية المشتركة الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بأن بيونج يانج أطلقت الصاروخين من منطقة مقاطعة هوانجهاي الشمالية، حيث رصدت الأول نحو الساعة 7:47 صباحا والثاني نحو الساعة 8 صباحًا، وحلق كل منهما نحو 370 كيلومترًا.
تأتي عمليات الإطلاق في الوقت الذي تستعد فيه حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" للانضمام إلى التدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية في المياه المفتوحة جنوب جزيرة جيجو اليوم الاثنين، وقبل يوم من وصول السفينة الحربية إلى ميناء في مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية.
واحتجت كوريا الشمالية بشدة على التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بما في ذلك تدريبات درع الحرية التي استمرت 11 يومًا حتى الخميس الماضي.