«إعلان شرم الشيخ» يطالب بإزالة العقبات أمام الاستثمارات وخلق بيئة داعمة للتنمية

«إعلان شرم الشيخ» يطالب بإزالة العقبات أمام الاستثمارات وخلق بيئة داعمة للتنمية«إعلان شرم الشيخ» يطالب بإزالة العقبات أمام الاستثمارات وخلق بيئة داعمة للتنمية

اتجاه الريح6-8-2018 | 18:16

كتبت: صفاء التلاوي
اختتمت الاجتماعات السنوية للتجمع الأفريقي للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، مساء اليوم الاثنين 6 أغسطس 2018م، والتى عقدت فى إطار توجه الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، نحو  دعم قضايا القارة الإفريقية أمام المحافل ومؤسسات التمويل الدولية، ونظمتها وزارتا الاستثمار والتعاون الدولى والمالية، بالتعاون مع البنك المركزى، تحت رعاية د.  مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بمدينة شرم الشيخ، بحضور 40 دولة من داخل وخارج القارة الافريقية.
ومن جانبها صرحت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أنه تم اتفاق الجهات المعنية  على تطوير الآليات التشريعية والتنفيذية لخلق المناخ المناسب لتشجيع وجذب الاستثمار الخاص وخلق أدوات مبتكرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل مشروعات البنية الأساسية
فيما أوضح وزير المالية أن الاجتماعات  ركزت على مناقشة القضايا المتعلقة بدفع النمو الشامل بالقارة الإفريقية..
وأشار نائب رئيس البنك الدولى لشؤون إفريقيا إلى أن مصر من أكثر الدول التى قامت بإصلاحات اقتصادية خلال السنوات الماضية .
واتفق محافظو الدول الأفارقة فى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، على العمل على إزالة العقبات أمام القطاع الخاص فى ضخ الاستثمارات، والالتزام باتباع سياسات تؤدى إلى بيئة داعمة للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتعديل الأطر القانونية واعتماد إجراءات مبسطة لتشجيع الاستثمارات.
وقال "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن الاجتماعات الختامية " ننتهز الفرصة لتجديد تقديرنا للعمل الداعم لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي حتى الآن ونتطلع إلى دعم إضافي مناسب"، مشيرا إلى أن معظم البلدان الأفريقية تواصل تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية، وتنويع قاعدة الصادرات وتوسيعها، حيث تم الاتفاق على إنشاء مناطق اقتصادية خاصة، وتشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية المباشرة وتوفير حوافز ضريبية جيدة للمستثمرين.
وأضاف قائلا:"إننا نرحب باستراتيجية التكامل الإقليمي الجديدة لمجموعة البنك الدولي، ونتطلع إلى تسريع وتوسيع نطاق المشاريع في قطاعي الزراعة والطاقة، الأمر الذي من شأنه تمكين التصنيع وسلسلة القيمة التنافسية للصادرات".
وتابع:"إذ نعترف بأن القارة الأفريقية لديها واحدة من أعلى النسب لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي، بما يتفق مع الرغبة في تنويع مصادر تمويل البنية الأساسية، مع ضمان تقديم الخدمات بكفاءة، ونحن نقدر الأدوات المتاحة لتقييم المخاطر المالية لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وأكد الإعلان على ﺗﻌزﯾز اﻟﺗﻧﺳﯾق ﺑﯾن ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺑﻧك اﻟدوﻟﻲ والحكومات الإفريقية ﻟﺗﻌظﯾم اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻣوﯾل ﻣن أﺟل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ، مع إﻋطﺎء اﻷوﻟوﯾﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣﺷروﻋﺎت ذات اﻷﺛر اﻹﻧﻣﺎﺋﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﮐﺑﯾر اﻟذي ﯾﺳﮭم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق أھداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ.
واتفق محافظو الدول الإفريقية بالبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، أن التحول الرقمي قد ظهر مؤخرا كأداة فعالة لتعزيز الوصول إلى التمويل، بما في ذلك تمويل مشروعات المرأة والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وقال إعلان شرم الشيخ:"عدد من الدول الأفريقية رائدة في قصص النجاح في الأعمال المصرفية عبر الهاتف المحمول، مما أدى إلى تأثير كبير على الحد من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية"، ودعا إعلان شرم الشيخ، إلى زيادة تمثيل الموظفين الأفارقة في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
أضف تعليق

إعلان آراك 2