29 نصيحة ترصدها " دار المعارف" لتأهيل الأطفال للعودة للدراسة

29 نصيحة ترصدها " دار المعارف" لتأهيل الأطفال للعودة للدراسة29 نصيحة ترصدها " دار المعارف" لتأهيل الأطفال للعودة للدراسة

* عاجل9-9-2018 | 20:16

صفاء التلاوي   تأهيل الأطفال للعودة للمدرسة من أهم القضايا التي تشغل غالبية الأسر المصرية مع حلول شهر سبتمبر من كل عام ، وتحتاج العودة للمدارس إلى كثير من الاستعداد والتحضير من النواحي النفسيَّة والاجتماعيَّة ، بداية من إعادة التأهيل للاستيقتاظ مبكرًا  ،ومرورًا بتحفيز الطفل على ماكان عليه من الالتزام قبل فترة الإجازة، ونهاية بالترغيب في مد ساعات  المذاكرة وبذل كل ما يمكن  جهد وصولًا للتفوق الدراسي " دار المعارف" تشارك الأسرة مسئوليتها وترصد أهم نصائح المختصين حول التأهيل الجيد للعودة للمدرسة . والبداية مع نصائح د. سهام حسن الأخصائية النفسية لنوم جيد للطفل وذهن حاضر وسلوكيات منتظمة، وهى: 1- محاولة وضع خطة، تلتزم بها الأسرة قبل الدراسة بأسبوعين وهى عدم الإسراف فى ترك الأطفال ينامون ويستيقظون بشكل متأخر، فيحبذا ألا ينام الأبناء بعد الثانية عشرة مساءً فى كل الأحوال، أما من دون العاشرة فمن الأفضل لو كان موعد نومهم فى العاشرة أو الحادية عشرة. 2- محاولة وضع خطة عامة للأنشطة المنزلية والرياضية قبل الدراسة بأسابيع  ووضع جدول للأطفال لمزاولة هذه الأنشطة  ، مع ضرورة أن تتضمن هذه الأنشطة ممارسة رياضات مما يساعد على الاستيقاظ مبكرًا ويخرج الطاقة من أجساد الأطفال وهو ما يترك للجسم فرصة الشعور بالتعب وعدم مقاومة النوم مبكرًا. 3- المحافظة  على تناول الأطفال الطعام الصحى المفيد وعدم الإسراف في تناول  الوجبات السريعة وخاصة الكولا والشوكولاتة خاصة فى وقت المساء، لأنه فضلًا عن أضرارها المتعددة فإن الكافين يمنع النوم، مع ضرورة التأكيد أن المنبهات الساخنة ممنوعة تمامًا للصغار دون الخامسة عشرة. 4- فى الأسبوعين الأخيرين، يجب ملأ ذهن الطفل حبًا وشغفًا في العودة للمدرسة مع الزى الجديد والحقيبة الجديدة والكتب والكراسات والتجليد والتحدث عن زملائه الذى مر وقت على عدم رؤيتهم. 5- ضرورة استرجاع بعض المعلومات الدراسية التى سبق وعرفها  الطفل كنوع من تنشيط الذاكرة علاوة على تهيئته للدخول فى جو الدراسة. 6- احضار الشهادات الدراسية للطفل ووضعها أمامه  والمقارنة  بينها وتحفيزه على تحقيق مزيدًا من التفوق . 7- ضرورة الاتفاق على مستوى الأسرة على شكل اليوم الدراسى خاصة لمن هم فوق العاشرة، وتحديد أوقات مشاهدة التليفزيون أو الجلوس أمام الكمبيوتر وهكذا. 8- ضرورة جعل الأسبوع الدراسى الأول ثم الثانى فالثالث متدرجًا من حيث فرض الالتزامات وساعات الترفيه وغير ذلك. 10- ضرورة جعل الأب شريكًا أساسيًا فى كل ذلك حيث يعد ذلك أمر شديد الأهميه 11- ضرورة الاهتمام بالترفيه خلال اليوم الواحد وفى نهاية كل عطلة أسبوعية أثناء الدراسة لأن ذلك حافز هام للاستمرار. الرعاية الصحية وايمانًا بأهمية الرعاية الصحية نشر د. هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، واستاذ الأمراض الجلدية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعض النصائح على الأمهات إتباعها لحماية أطفالهم من خطر العدوى. 1- إعداد لوحات ورقية يوضع عليها الألوان و الرسومات التي تجذب إنتباه الأطفال، ووضعها في الغرفة الخاصة بهم. 2- كتابة بعض الإرشادات التي تتعلق بالنظافة الشخصية للفرد، كالأستحمام، وغسل الأسنان، وغيرها. 3- الحرص على تعليم الطفل ضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء و الصابون قبل الأكل و بعده. 4- عدم تناول الوجبات السريعة بكثرة خلال تواجدهم في المدرسة، مع الحرص على عدم استبدال المتعلقات الشخصية مثل زجاجة الماء، لتجنب نقل العدوى. 5- عدم قص الأظافر عن طريق الفم، لتجنب نقل الميكروبات. 6- في حالة إصابة الطفل بالبرد يفضل استخدام أوراق المناديل، لتجنب نقل العدوى 7- عند ملامسة الطفل للحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، ويتنصح بغسل الأيدي على الفوز، وبالإضافة إلى ذلك لابد من تواجد المناديل المبللة بشكل مستمر في الشنطة المدرسية لإستخدامها في تلك المواقف. التأهيل لليوم الأول لرياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي ومن جانبه طرح د. جمال فرويز، استشاري الطب النفسي العديد من النصائح التي تساعد الاسرة على مواجهة المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية في تأهيل الأطفال لمواجهة اليوم الأول في المدرسة للصف الأول الإبتدائي ومرحلة رياض الأطفال، حيث يعاني الكثير من أولياء الأمور من صعوبة مواجهة أطفالهم للمدرسة أو الحضانة في اليوم الأول لهم في تلك المرحلة باعتبارها بداية مرحلة جديدة ، وهذه النصائح هى . 1- التهيئ النفسي الإيجابي للطفل، وذلك من خلال التحدث بالطريقة الصحيحة عن الحضانة، أو المدرسة، من خلال قول أن هناك كثير من الألعاب، والهدايا، والأصدقاء. 2- إعداد الوجبات الشهية التي يفضلها الطفل، ليتناولها في الحضانة، ومشاركته مع أصدقائه لتكوين علاقات بينهم للحد من الخوف، والتوتر، والشعور بالاطمئنان. 3- شراء المستلزمات المدراسية، والحرص على اختيارها بنفسه، ليكون لديه دافع قوي لاستخدامهم. 4-عدم تهديد الطفل بأمر يتعلق بالمدرسة أو الحضانة، كالمعلمة الخاصة به في الفصل، لعدم الشعور بالكراهية تجاهها. 5- للحد من الخوف الزائد، يفضل زيارة المدرسة  أو الحضانة قبل بدء العام الدراسي للتعرف على المكان، وشراء الحلوى له. 6- من الممكن في اليوم الأول من بداية العام الدراسي، قيام الأباء بشراء الحلوى، وتوزيعها على الأطفال المتواجدين في الفصل للحد من نسبة التوتر والقلق، وإدخالهم في حالة من الفرحة. تأهيل أطفال ما بعد الصف الأول الإبتدائي وعلاوة على ما سبق قدم د.جمال فرويز خمسة  نصائح لترغيب طفل ما بعد الصف الأول الإبتدائي في العودة للدراسة بعد شهور الإجازة الصيفية ومساعدة  الأمهات على مواجهة الكثير من المشكلات المصاحبة لإنتهاء الاجازة والعودة للدراسة . 1- الإلتزام والمهام المدرسية ربما يتضايق بعض الأطفال من فكرة العودة للدراسة، بسبب الإلتزامات والمهام التي يجب على الأطفال أدائها بشكل يومي، فلابد من إدراك الطفل أن مرحلة التعليم ستستغرق الكثير من الوقت، وكل فترة تختلف عن الفترة السابقة، وأن الكثير من القيم التي سيتعلمها خلال مراحل تعليمه ستساعده على النجاح في الحياة. 2- المعلمين تشكل بعض الأساليب التي يتبعها المعلمون، مع الأطفال، مشكلات كثيرة، لدى الأطفال أغلبها نفسية، مما يسبب لهم كره الدراسة والرغبة في عدم العودة للمدرسة. ومواجهة هذه المشكلة تتطلب ضرورة  التحدث مع الطفل في هذه الحالة، عن الأمور اللتي تضايقه من المعلمين، ومحاولة تفهم شعورة وحل المشكلة، والتحدث مع المعلم إذا لزم الأمر. 3- عدم التحدث في أساليب العقاب تقوم بعض الأمهات بترهيب طفلها عند فعل أي شيء يغضبها، وتقول أن المعلمة ستقوم بعقابك، وأن كل ما يحدث خلال اليوم سيعاقب عليه في اليوم التالي بالمدرسة، وهذا الأسلوب من شأنه أن يجعل الطفل يكره المدرسة ولا يريد العودة إليها أبدًا. 4- النوم باكراً لابد من جعل الطفل يعتاد على النوم باكراً من جديد، قبل بداية العام الدراسي خاصة بعد الخلل الذي يحدث عادة في مواعيد النوم، أثناء فترة الإجازة، وهذه المشكلة حلها يكمن في الخفض التدريجي لساعات السهر . 5- وجبة الإفطار  ضرورة الاتفاق مع الطفل على تحديد موعد لتناول وجبةالإفطار من كل يوم وتحفيزه على تناول الساندوتش وكوبًا من الحليب، حتى يعتاد على ذلك، إذ أنه غالبًا ما تختل مواعيد الوجبات في شهور الإجازة الصيفية بسبب خلل النظام اليومي للطفل.
    أضف تعليق