ظهر الدور الإيرانى فى المنطقة بشكل مؤثر خلال الفترة الراهنة، خصوصا عن طريق أذرعها المتمثلة فى « حزب الله » فى لبنان و جماعة الحوثى فى اليمن، ما جعل العديد من المراقبين يشيرون إلى سيناريو توسع حدة العمليات العسكرية الإيرانية ضد مصالح كل من إسرائيل والولايات المتحدة وتحديدا فى البحر الأحمر، مما يهدد ممرات الملاحة، ويتزامن ذلك مع محاولات طهران التقارب سياسيا مع القاهرة.
ويرى خبراء فى الشأن الإيرانى أن النظام الإيرانى لن يحاول توسعة نطاق المواجهات مع إسرائيل والولايات المتحدة، كما أنه حريص على عودة العلاقات مع القاهرة لذا فهو يتحرك وفق حسابات دقيقة.
قال د. محمد سعيد عبدالمؤمن أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس : بداية يجب أن ندرك أن هناك عددا من النقاط تحكم سياسة إيران فى المنطقة أولها أن المذهب الإيرانى شيعى والثانى أنه توجد فى إيران أكثر من 70 عرقية قومية من هنا يكون تحركها فى المنطقة على أساس قومى ، كما أنها تنظر لأمريكا باعتبارها الشيطان الأكبر، فهناك عداء تاريخى بين الثورة الإيرانية والولايات المتحدة، وهى تعلم أهمية مصر لذا تسعى لاستعادة علاقاتها التاريخية معها، كما تدرك أهمية مصر بوصفها أكبر دولة فى المنطقة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا