التنسيقية 6 أعوام من الزخم السياسي

التنسيقية 6 أعوام من الزخم السياسي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

مر 6 أعوام على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، حيث كانت ثورتا 25 يناير و 30 يونيو أيقونتين للإلهام، وأكدت أن المستقبل يبنى بسواعد الشباب وأن الأمم لا تتقدم إلا بالاستثمار فى شبابها.

وشهدت السنوات الماضية زخما سياسيا ومحاولات عديدة من الشباب للمشاركة فى صناعة القرار السياسى ولكن حكم على هذه التجارب بالفشل لأسباب عديدة أهمها ارتباطها بأحداث بعينها. بينما ولدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى لحظة فارقة تلاقت فيها إرادة الدولة و الشباب نحو التنمية السياسية وإشراك الشباب فى صناعة القرار وتمكينهم من تولى المناصب القيادية فى الدولة.

قد مر على هذا الكيان السياسى 6 سنوات قدم خلالها نموذجا سياسيا بالسعى والاجتهاد والمثابرة والتدريب والتطوير المستمر للتمكين من المشاركة فى بناء المستقبل.

وفى بداية عام 2018 ظهرت منصة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استطاع شبابها أن يكونوا عنوانا جديدا للتفاعل، وبدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي صار شباب التنسيقية من الوجوه البارزة فى الحياة السياسية ودورهم النيابى والتنفيذى، الذى شكل بداية حقيقية لتمكين الشباب.

تلك المنصة التى استطاعت أن تجمع 26 حزبًا سياسيًا، ومئات الشباب السياسى من مختلف الأيديولوجيات والأفكار، فى تجربة غير مسبوقة، برهنت على أن الاختلاف قوة، وأن الوطن يتسع للجميع.

وتؤكد التنسيقية أنها خلال الأعوام الستة عملت بكل كد على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب فى المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب .

كما قدمت نموذجا ناجحا للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، مثالا للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابى فى مجلسى النواب والشيوخ .

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق

إعلان آراك 2