شهدت أسعار النفط موجات ارتفاع لتسجل أعلى مستوى على مدار أكثر من شهرين وسط توقعات بارتفاع الطلب، التي لم تصمد خلالها الانخفاضات الطفيفة في الأسعار سوى أيامًا معدودة، وتزايد حدة التوترات الجيوسياسية، وتوقعات بفشل الخطة الأمريكية لتقليص سلطات « أوبك » نتيجة لاندلاع النزاع الحدودي بين فنزويلا وجويانا أكبر الدول المنتجة للنفط خارج أوبك ، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ خطتها لإغراق الأسواق والتحكم في أسعار النفط خارج منظمة أوبك، وتراجع إنتاج حوض «بيرميان» أكبر حقول إنتاج النفط الأمريكية وتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، هذه أهم مستجدات الأوضاع في أسواق النفط نتيجة لتداعيات تطورات الأحداث، والصراعات العسكرية على الساحة العالمية.
رصدت كل هذه التطورات وسائل إعلام عالمية، ومنظمات دولية معنية بدراسة ومراقبة أسواق النفط، ووفقا لما أوردته التقارير، فإن هذه المستجدات تؤكد نجاح سياسات منظمة «أوبك» فى اتخاذ القرارات الصائبة لتحديد أسعار النفط بما يخدم مصالح الدول الأعضاء ومجابهة الخطة الأمريكية للهيمنة على أسواق النفط وسحب سلطات « أوبك ».
وبحسب ما أوردته التقارير، جاءت هذه المستجدات على النقيض من توقعات مختصين ووسائل إعلام أمريكية توقعت فشل قرار « أوبك + » فى اجتماعها الأخير بداية يونيو الجاري بتمديد تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025 وتمديد تخفيضات 2.2 مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر 2024، بهدف تنفيذ خطة المنظمة للأسعار المستهدفة خلال السنوات المقبلة.. التفاصيل التالية تسلط الضوء على كل المستجدات.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا