لماذا عارض اردوغان الانقلاب علي مادورو

لماذا عارض اردوغان الانقلاب علي مادورولماذا عارض اردوغان الانقلاب علي مادورو

* عاجل6-2-2019 | 00:09

كتب: محمد أحمد قال محسن عثمان المحلل الاستيراتيجى إن اردوغان  الرئيس التركى يعترف بمادورو هو الرئيس الشرعى للبلاد ويتهم الاتحاد الاوروبى بالسعى إلى الإطاحة بالرئيس التركى . وأكد محسن عثمان فى تصريح خاص لدار المعارف أن تركيا تربطها علاقات وثيقة بتركيا فى عدة محاور اقليمية ودولية  ، مضيفا أن تربطهما علاقات تعاون فى كافة القضايا وخاصة القضية الفلسطينية التى تقيد الدور الامريكى فى المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية . وأضاف عثمان أن تركيا  تربطها علاقة  قويه مع عائلة مادورو عن طريق نجل اردوغان (بلال اردوغان) لأنها تستطيع  بفضل دهاء والده وعراف سياسته داود اوغلو أن ينتزع رخصه لإنشاء مصنع تركي للذهب في فنزويلا تمهيدا للتبادل التجاري بإستخدام الذهب متخليآ عن الدولار الامريكي. وتابع عثمان أن  فنزويلا قامت  بتسليم تركيا  مدارس تابعه لعبدالله جولن والمصنف علي قوائم الارهاب في تركيا ووضعت اسس للتعليم في فنزويلا تتناسب مع التعاليم التركيه والتي بدورها اخرجت منذ عام جيلآ كاملآ متأثرآ بالثقافه التركيه ويكن كامل الولاء لإردوغان وجماعته. وقال عثمان أن فنزويلا  تقف في وجه أمريكا ضد سياستها في فلسطين وتقوم  بتنسيق الادوار بين تركيا في الأمم المتحدة في حادثة نقل السفاره الامريكيه الي القدس.مما جعل فنزويلا تحظي بإحترام العالمين العربي والاسلامي. وأوضح عثمان أن  الرئيس التركى اقتنص الفرصه للعب مع أمريكا ، متمنيا أن يحظي بإي تنازلات أمريكية تجاه بلاده يستخدم فننزويلا كورقه للتفاوض مع الأمريكان. وأشار إلى أن فنزويلا تتبع تبعيه مباشره لروسيا العدو الاصيل ظاهريآ فقط لامريكا .فإذا بإردوغان يطلب رضا روسيا والصين عن طريق موقفه في فنزويلا. وأوضح أن اردوغان يعتبر فنزويلا قبلته لتسويق منتجاته ورفع الاقتصاد التركي علي حساب فنزويلا وظهر هذا جليا في حجم العلاقات التجاريه بين البلدين . وأضاف إلى أن الجيش فى فنزويلا اخد موقفه مع مادورو مما سيعود علي اردوغان بالنفع فيما بعد .عند انشاء المنطقه العسكريه الروسيه للصناعات العسكريه في فنزويلا . وأضاف اردوغان يحلم بإستباق الضربات لفرنسا عن طريق انشاء خط لنقل الغاز من فنزويلا الي مالي والتي تعتبر الملعب الدولي لمنتخب الارهاب العالمي التابعين لقطر وتركيا والمسافه بينهما اقل من المسافه بين روسيا والمانيا عن طريق بحر البلطيق وخصوصآ بعد اعتراف فرنسا بالانقلاب .مما سيجعل اردوغان في موقف قوي في فنزويلا.والذي بدوره ستتخذ فرنسا موقف متغير اتجاه الاكراد في سوريا لإرضاء اردوغان .لان فرنسا موجوده في مالي وبقوه .ويهمها مصالحها. وتابع  أن اردوغان يلاعب أمريكا ويناور فرنسا ويدعم الاقتصاد التركي بموقفه في فنزويلا. [caption id="attachment_223545" align="aligncenter" width="536"] محسن عثمان[/caption]
أضف تعليق

إعلان آراك 2