باعتراف عدد من المنضمين إليها: اختراق الإخوان للحركة المدنية أدى لتفجر الخلافات داخلها

كتب: خالد عبد الحميد يبدو أن الحركة المدنية الديمقراطية التي تدعي الوطنية لا تجد سبيلا أمامها سوى أن ترتمي في أحضان قيادات الإرهاب، وتبني أفكارهم، وماهي إلا تيارات ورقية تقوم بنشر الأكاذيب التي تسعي إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المجتمع المصري. حيث يلجأ أعضاء الحركة إلى شاشات الإخوان التى تبث سمومها من خارج مصر،عبر مداخلات هاتفية، تدر دخلا كبيرا لا يقل عن 1000 دولار مقابل المداخلة الواحدة. الأمر الذى يطرح الكثير من الأسئلة عن طبيعة العلاقة بين الحركة وبين التنظيم الإرهابى، ومزاعم الحركة بأنها ليست إخوانية وبأنها وطنية ديمقراطية لا تسعى إلا لإعلاء مصلحة الوطن، فيما يعكس واقعها كذب هذه الشعارات ويفضحها ما يحدث من أمور لم تعد مقبولة، أثارت حفيظة عدد من أعضاء الحركة أنفسهم، ليؤكدوا اختراق الحركة، ويكشفوا عن وجود تنظيم سرى داخلها، ما أدى إلى وقوع خلافات كثيرة بين بعض قيادات الحركة المدنية الديمقراطية، وساهم فى ذلك لجوء عدد منهم إلى قنوات الإخوان. ووسط التساؤلات التى تسرى فى الأوساط السياسية والشعبية حول الحركة، يطالب البعض بالكشف عن موقع الإخوانى محمد محيى الدين عضو مجلس شورى الإخوان بها، ليؤكد بذلك السياسيون سقوط القناع الذى تتخفى وراءه الحركة المدنية الديمقراطية، التى لا تجد سبيلا سوى الإخوان، فتلجأ للتنسيق بشكل غير مباشر مع التنظيمات الإرهابية وكسب دعمها، دون مبادئ أو ثوابت.