عبد الناصر يحكى قصة الصدام مع الإخوان المسلمين

عبد الناصر يحكى قصة الصدام مع الإخوان المسلمينعبد الناصر يحكى قصة الصدام مع الإخوان المسلمين 

* عاجل23-7-2019 | 00:18

دار المعارف

67 عاما من الصراع مع الدولة المصرية، منذ قيام ثورة 23 يولية عام ‭1952‬، وإلى اليوم الذى تقرأ فيه هذا الكلام، كان صراعهم الدائم من أجل استلاب الحكم والسلطةــ ليس صحيحا أنهم جماعة دعوية ــ الإخوان المسلمون جماعة سياسية بامتياز.

والكلمات التالية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الواردة فى شريط الفيديو المنشور رفقة هذا الكلام تكشف تفاصيل صدام الجماعة الإرهابية مع ثورة 23 يوليو، والدولة المصرية.. يقول عبدالناصر:

" بعد حل الأحزاب أصطدمت الدولة المصرية أنذاك بحزب الإخوان المسلمين، فى أربع سنوات، سنة 53 ،54 كان الإخوان المسلمين يريدون أن يؤثروا على احتمال الثورة ويجعلوا من أنفسهم أوصياء على الثورة.

وأضاف أنه عقب هذه الأحداث اختلف معه الأخوان وأعلنوا الحرب عليه وأطلقوا عليه الرصاص يوم 26 أكتوبر ‭‭‭1954‬‬‬، فى الإسكندرية، مشيرًا أنه من هذه الأحداث بدأ الصراع بين الدولة المصرية وزعيمها أنذاك الرئيس جمال عبدالناصر وجماعة الأخوان المسلمين ، وانه تم أعتقال أعضاء الإرهاب من الإخوان المسلمين.

مفاوضات الإخوان المسلمين السرية مع الانجليز

وأضاف أنه فى سنة ‭‭‭1954‬‬‬ كانت القيادة المصرية تتفاوض مع الإنجليز بخصوص الجلاء وكان فى نفس الوقت، إلا أن الإخوان المسلمين عقدوا اجتماعات سرية مع أعضاء السفارة البريطانية، وقأخبروا الانجليز أنهم باستطاعتهم الإستيلاء على السلطة وتفاوضوا معهم، وقال الزعيم الراحل” كان شعور الإخوان المسلمين كحزب لا يمثل أبدا الشعور الذى نشعر بية فى مصر”.

التخلي عن الدفاع عن قناة السويس

وأضاف أنه في الوقت الذى حاربت فيه مصر عن قناة السويس سأل الزعيم الراحل المرشد لحزب الإخوان المسلمين ما “هو موقفكم من الحرب بالقناة؟”

” قال إن احنا والله دعوة واسعة وأنتم هنا فى مصر قد مصلحتكم تحاربوا فى القناة واحنا مصلحتنا نحارب فى بلد أخر ” وأوضح الرئيس عبدالناصر هذه كانت دعوة الإخوان المسلمين .

وأضاف أنه هكذا حوار الإخوان المسلمين كله تضليل وكلام وتجاره بالدين .

وروى الزعيم الراحل أنه فى سنه ‭1953‬ كانت القيادة المصرية تريد بصدق وإخلاص أن تتعاون مع الإخوان المسلمين على أن يسيرو فى الطريق الصحيح والطريق السليم.

وأضاف أنه جلس مع المرشد العام للإخوان المسلمين وأنه طالبه بفرض الحجاب على جميع السيدات والفتيات في الشارع

وأضاف أنه اذا ما قال مثل هذا القول يتهم بأنه “ولوقلت هذا الكلام يقولون رجعنا إلى عصر الحاكم بأمر الله يجعل الناس يمشوا نهارًا ولا يمشوا ليلا ، وأوضح الزعيم الراحل أن رأيه كان أن بسعى كل رجل في بيته يتولى مسئولية هذا الأمر ، مشيرًالا أنه سأل المرشد لماذا لم يجعل ابنته التي تدرس في كليه الطب ترتدي الحجاب متعجبا من طلبه .

وأضاف أن الطلب الثاني للمرشد كان منع عمل المرأة مشيرًا أنه اختلف معهم ايضا في قضية عمل المرأة حيث كان يرى الرئيس ناصر أن حمل المرأة يحميها من الإنحراف من أجل الاحتياج المالي بينما كان الإخوان يطالبون بعدم خروج المرأة .

وكان الطلب الثالث كما ذكره الزعيم الراحل هو غلق السنيما والمسرح مؤكدًا أنه منذ ذاك الحين بدأ الصدام بإسم الدين وأنه عام ‭‭‭1954‬‬‬ بدأوا الاغتيالات وأنه ايضا بدأت محاكمتهم بمحكمة الثورة .

وأضاف أنه عام ‭‭1964‬‬ قبل الدستور قال ” عفا الله عما سلف ” وأمر بخروجهم من السجون وأصدر قانون برجوع كل واحد إلى عمله وأن يأخذ مستحقاته كامله فى الترقى وكل شئ .

وأضاف أنه عام ‭1965‬ تمكنت مصرمن إحباط مؤامرة الجهاز السرى وخطط الإغتيال والتدمير السرية

وأضاف أن الإخوان قضيتهم الأساسية هي الإستيلاء على السلطة وأنهم اتهموا جميع الدول العربية بشعوبها وحكامها بالكفر، وأنه لا يوجد أحد مسلم غير الإخوان المسلمين .

وأضاف أنه تم أصدار قرار الإعتقال لجميع تنظيمات الإخوان قائلا ” وإذا اغتيل جمال عبد الناصر سوف يطلع ‭1000‬مثل جمال عبد الناصر” ولكن اغتيال الشعب هو ما لا يمكن السكوت عليه

الخديعة بإسم الدين

وأضاف أن الإخوان كانوا يرفضون البرلمان والتمثيل الشعبي وأنه لابد أن يستولوا على السلطة ثم يكون الحكم لله وأن المرشد هو من يستطيع القيام بمهام الحكم وأضاف أنهم استخدموا الدين للخديعة وأنهم يحكموا بإسم الله لتحقيق حكم فاشستي لا يمكن قبوله .

وأضاف أن الأعضاء الخطرين الذين تم الإفراج عنهم ‭‭1964‬‬ سوف يتم اعتقالهم وأن الأخرين يتم الإفراج عنهم ومنحهم فرصة أخرى .

وأضاف أنهم ليسوا إخوان وليسوا مسلمين وأنهم تعاونوا مع جميع أعداء مصر حيث تعانوا مع حلف بغداد والرجعية العربية والاستعمار وأنهم دومًا كانوا في خدمة الاستعمار .

https://youtu.be/dPVNVMHFw1w
أضف تعليق

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا