أهالى تصفا عن «العالم النووي» : كان متواضعا وحريصاً على أسرار عمله

كتب: هيثم بطاح

عبر بعض أهالى قرية تصفا بمحافظة القليوبية عن حزنهم الشديد لوفاة ابن قريتهم البار العالم المصري الدكتور أبو بكر عبد المنعم العالم الذي وافتة المنية فى دولة المغرب حيث قال رمضان أبو الفتوح أحد أهالى القرية أن الدكتور أبو بكر  كان راجل محترم جدا ومتواضع رغم أنه عالم مشهور وكان بارا بأخواته المقيمين بالقرية  ويداوم على زيارتهم حتى ولو لساعات قليلة   ويغادر سريعا بسبب الطبيعة  الخاصة لعمله مردفا : الراجل ده كان ذوق قوى وعمره ما زعل حد  الله يرحمك يا دكتور ".

فيما أكد  محمود سمير نجل شقيق الدكتور المتوفى إنه كان هاديء الطباع وحسن الخلق  وكان حريص على عدم الحديث عن أسرار عمله أو طبيعته أو الخوض فيها مع أى شخص وأخر مرة رآه فيها خلال قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك مع أخواته وأسرته موضحاً أنه سيدفن في مسقط رأسه بمدافن العائلة والمعلومات الأولية حول وصول جثمانه الإثنين أو الثلاثاء القادم لكنها غير مؤكدة حتى الآن  .

وأصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بيانا رسميا أمس السبت، عن ملابسات وفاة الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بالهيئة أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المغرب .

وأشار البيان  إلى أن السلطات المغربية أمرت بتشريح الجثة وهو إجراء متبع مع أي أجنبي يتوفى هناك، وانتهت عملية التشريح الأولى أمس الجمعة وذكرت التقرير أن "الوفاة جاءت نتيجة سكتة قلبية وستصدر نتائج التشريح النهائية في وقت لاحق من اليوم".

وأكد البيان ، أن وزارة الخارجية تتولى بالتنسيق مع السلطات المغربية، الانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد إلى القاهرة.