بالأرقام | مرتزقة أردوغان يفرون من الأراضى الليبية إلى أوروبا

بالأرقام | مرتزقة أردوغان يفرون من الأراضى الليبية إلى أوروبابالأرقام | مرتزقة أردوغان يفرون من الأراضى الليبية إلى أوروبا

* عاجل26-1-2020 | 15:12

وكالات نشر موقع "إنفستيجيتف جورنال"، البريطاني المتخصص في الصحافة الاستقصائية، تقريرًا كشف فيه بالأرقام فرار مقاتلي ومرتزقة أردوغان التى أرسلتهم تركيا إلى ليبيا من أجل القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج، فروا باتجاه أوروبا وآخرون في طريقهم إلى هناك. وأردف الموقع البريطاني، نقلا عن مصدر في الجيش الوطني الليبي، أنه تمكن القبض على شخص تبين أنه من تنظيم داعش الإرهابي، و قد فر هذا الداعشي من سجن تابع لقوات سوريا الديمقراطية، إثر هجوم تركيا على الشمال السوري في أكتوبر عام 2019، موضحا أنه خلال 48 ساعة فقط، فرّ 41 إرهابيا سوريا إلى إيطاليا عبر موانئ في ليبيا. وكان المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري، قال إن تركيا نقلت خلال ديسمبر الماضي نحو 3 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا من أجل القتال إلى جانب حكومة السراج، ومع حلول 20 يناير الجاري ازداد عدد المرتزقة السوريين، الذين نجحوا في الفرار إلى إيطاليا إلى 47 رجلا على الأقل، بينما نجح 17 مرتزقا سوريا فى الوصول إلى البر الإيطالي، ميناء طرابلس. وفي سياق متصل، قال الموقع نقلاً عن مصدره، في الجيش الوطني الليبي علق على هذه التقارير، إن تكلفة رحلة تهريب الشخص الواحد من مدينة الزاوية غربي طرابلس إلى إيطاليا، ارتفعت من 700 دولار إلى أكثر من 1300 دولار، خلال هذا الأسبوع. وقال المصدر: "يعتقد المرتزقة أنهم لن يعودوا إلى تركيا أو سوريا، لذا فإن محاولة الوصول إلى أوروبا هي الخيار الأكثر منطقية بالنسبة لهم"، موضحا أن ما لا يقل عن 147 مرتزقة قاموا بتقديم دفعة مقدما (للمهربين) ويخططون للرحيل قريبا". واضاف الموقع حسب مصدره أنه تمكن الجيش الليبي من إيقاف 5 أشخاص قرب مدينة الزاوية التي تبعد نحو 50 كيلومترا، كانوا بصدد الهجرة غير الشرعية تجاه إيطاليا، موضحا أن أربعة من الخمسة كانوا يعرفون بعضهم البعض في سوريا في السابق، لكنهم قالوا إنهم التقوا جميعًا بالرجل الخامس للمرة الأولى مرة عندما كانوا يستقلون الطائرة المتجهة إلى ليبيا في إسطنبول". وعندما تم استجواب الرجل الخامس، رفض الإفصاح عن اسمه، لكنه أقر أنه كان محتجزا حتى قبل ثلاثة أشهر في سجن تديره قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوري، بحسب المصدر.
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2