ما حكم ترك صلاة الجمعة بسبب «النوم والتعب»؟.. الأزهر يجيب

ما حكم ترك صلاة الجمعة بسبب «النوم والتعب»؟.. الأزهر يجيبما حكم ترك صلاة الجمعة بسبب «النوم والتعب»؟.. الأزهر يجيب

* عاجل7-2-2020 | 09:45

كتب: أحمد عبد المقصود أوضحت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، إن صلاة الجمعة فرض عين على المسلم البالغ العاقل المقيم «غير المسافر»، مشيرة إلى أن النوم ليس عذرًا في ترك هذه الفريضة، وأنه لا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، كما قال الله تعالى «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (الجمعة:9). وأجابت «البحوث الإسلامية»، على سؤال ورد لها : «أنا أعمل بالليل وأنام بالنهار فما حكم تارك صلاة الجمعة بسبب النوم ؟»، أنه يجب على السائل الأخذ بالأسباب لأداء صلاة الجمعة، منوهة بأن النوم ليس عذرًا في ترك هذه الفريضة، وإنما فعلى السائل أن يأخذ بالأسباب، فيعزم على أداء الفريضة ويستعين بمنبه ويأمر أهله بأن يوقظوه. واستشهدت بما قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَإِسْنَادُهُ جَيِّد، في نيل الأوطار (3/ 264)، أنه قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأْتِهَا ثُمَّ سَمِعَ النِّدَاءَ وَلَمْ يَأْتِهَا ثَلَاثًا طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ فَجُعِلَ قَلْبَ مُنَافِقٍ».
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2