د. محمد ابراهيم بسيوني يحذر من الاستجابة لضغوط فتح الحظر

د. محمد ابراهيم بسيوني يحذر من الاستجابة لضغوط فتح الحظرد. محمد ابراهيم بسيوني يحذر من الاستجابة لضغوط فتح الحظر

* عاجل6-5-2020 | 21:00

كتب: على طه 
حذر العميد السابق لكلية طب المنيا د.محمد ابراهيم بسيوني من الاستجابة لضغوط فتح الحظر، وقال فى تصريحات خاصة ل " دار المعارف" إن ‏هناك ضغطا سياسيا وتسويقا إعلاميا لفكرة فتح الحظر فى وقت قريب، والاعتماد على ما يسمى مناعة القطيع بشتى الذرائع والمسوغات، وكل ذلك دون سند إحصائي وبائي مبني على واقع العدوى في البلاد
ونوه د.‏بسيونى إلى أن الإستجابة لهذه الضغوط مجازفة كبرى، وقد تؤدي إلى نتائج وخيمة، مما سيجعل الكلفة على الدولة أضعاف. وأوضح د.بسيونى أن عدد من الدول.
تتجه إلى رفع الإغلاق تدريجيًا لأسباب إقتصادية بغض النظر عن توابع هذا التصرف على السلامة العامة مبررين ذلك بالتعايش مع الفيروس، أو تسويق الأسوء من ذلك "تعزيز مناعة القطيع"، وهذه القرارات خاطئة جدًا ونتائجها باهظة الثمن للغاية. وأكد د.بسيونى أن جوانب الخطورة في انتهاج سياسة مناعة القطيع بدون لقاح.
وواصل: إن بناء مناعة القطيع لا يعني اختفاء فوري للوباء، ولكنه سيبدأ في التباطؤ، ستنتقل العدوى إلى عدد أقل، ولكن الوباء الجاري بالفعل سيستمر في الانتشار. هذه الإصابات الإضافية تعرف "بالتجاوز"، والذى يعنى أن أعداد حالات الكورونا الحقيقيين تفوق المسجلين بكثير بسبب سرعة الانتشار وغياب الأعراض عند الأغلبية من الناس، وللكشف عن المناعة نحتاج فحوص كثيرة باعداد مستحيل عملها للاجسام المضادة (IgG).
ويطرح د.بسيونى السؤال: ماذا سنفعل لو انهارت المؤسسات الصحية، ويجيب: 81 في المئة من المصابين لن يحتاجوا لمستشفيات، في حين سيحتاج 14 في المئة لدخول المستشفى وحوالي 5 في المئة للعناية المركزة. ‏وزيادة أعداد الضحايا بين الأطباء والعاملين في القطاع الطبي.
[caption id="attachment_458117" align="aligncenter" width="270"] د. محمد إبراهيم بسيوني[/caption]
أضف تعليق

إعلان آراك 2