د. محمد ابراهيم بسيوني: الموجة الثانية‬ من الفيروس التاجي الجديد حدثت بها تغيرات أضعفتها

د. محمد ابراهيم بسيوني: الموجة الثانية‬ من الفيروس التاجي الجديد حدثت بها تغيرات أضعفتهاد. محمد ابراهيم بسيوني: الموجة الثانية‬ من الفيروس التاجي الجديد حدثت بها تغيرات أضعفتها

*سلايد رئيسى9-6-2020 | 12:46

‏كتب: على طه أكد د. محمد ابراهيم بسيوني، نقلا عن مصادر علمية، أن الموجة الثانية‬ من الفيروس التاجي الجديد حدثت بها تغيرات أضعفتها. وقال د. بسيونى فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن منظمة الصحة العالمية صرحت بأن المُصابين بكورونا وليس لديهم أعراض أو أعراض بسيطة، يكون نشرهم العدوى للأخرين نادر جدا. وواصل: الفيروس ينقرض ويتبدد ولم يعد بالقوة المرضية التي بدأ بها كما دلت عليه الأبحاث العلمية والتقارير الطبية من مختلف مستشفيات العالم، ولن تكون هناك موجة ثانية إلا أن يتم نشر نفس السلالة أو النسخة الأولية من الفيروس الذي يحمل نفس الجينوم الأول والذي تم تعديله. وقال د. بسيونى أن الفيروس تعرض لعدة طفرات جعلته لا يستطيع الارتباط بنفس القوة ولا التضاعف داخل الخلايا. لذلك دراسة جينوم السلالات الاخيرة ومقارنتها بالنسخة الأولية سيتبين هل الموجة المزعومة هي للفيروس الأم ام أنها امتداد للفيروسات المتحورة من الأصل. وأعلن الباحثون أن طفرة جديدة في الفيروس التاجي اكتشفها باحثون في أريزونا تعكس تغيرا حدث عندما بدأ فيروس السارس في الضعف عام 2003. واستخدم العلماء تقنية جديدة تسمى تسلسل الجيل التالي للقراءة السريعة عبر جميع 30.000 حرف كيميائي من جينوم SARS-CoV-2 ، أو الشفرة الوراثية. وتساعد هذه التقنية الباحثين على تحديد كيفية انتشار الفيروس وتطوره والتكيف معه بمرور الوقت. ومن بين 382 عينة مسحة أنفية فحصها الباحثون من مرضى فيروسات تاجية في الولاية، فقدت عينة واحدة جزءًا كبيرًا من جينومها. وبحسب الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة علم الفيروسات، تم حذف 81 حرفًا بشكل دائم. أحد أسباب أهمية هذا التحول هو أنه يعكس حذفًا كبيرًا نشأ في تفشي السارس عام 2003. وقال الباحثون انه خلال المراحل الوسطى والمتأخرة من وباء السارس عام 2003 تراكم الفيروس طفرات قللت من قوته، وحيث يحدث الحذف في الجينوم، فهو مفيد للغاية لأنه بروتين مناعي معروف مما يعني أنه يقاوم استجابة المضيف المضادة للفيروسات. وينتهى د. بسيونى إلى القول إن العلماء يؤكدون أن الفيروس الضعيف الذي يسبب أعراضًا أقل شدة قد يصل إلى عدم قدرته على الانتشار بكفاءة بين الاشخاص من قبل أشخاص لا يعرفون أنهم مصابون. [caption id="attachment_474731" align="alignnone" width="865"] د. محمد ابراهيم بسيوني[/caption]
أضف تعليق

إعلان آراك 2