كتب: على طه
أعادت الصفحة الرسمية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" نشر بوست الكاتبة المصرية الأديبة، أمانى فاروق، عن الإنفجار الرهيب الذى وقع فى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، بعد نشره على صفحتها بـ 4 ساعات، وجاء فى "البوست" الآتى:
(إذا كان) الحظ الغامق حليفي ف ده مؤكد عليه عرض نحس كومبو و الفانوس اللي على راسي اونطة كنت قافله ضلف السوشيال ميديا علشان احاول أسيطر على دماغي و ابعد عن الأفكار السلبيه المثيرة للتوتر. و اعيش مع خيال متفائل اوم اول ما افتح اعرف الخبر المصيبه ده بتاع #مرفأ_بيروت
اول ما عرفت الخبر المأساوي شفت مشاهد سريعه و متقاطعه من صور ل تشرنوبل و فوكوشيما اليابان و برج التجاره العالمي و حرايق غابات استراليا .. و قعدت اقول:
(إذا كان) هؤلاء بجلالة قوتهم الاقتصاديه و عظمة و قدرة بلادهم حصل لهم حيص و بيص و هَرْج ومَرْج اومال لبنان ح يواجه ام الكوارث دي ازاي اللي هي أصلا بلد يعاني من فقر و أزمات اقتصاديه طاحنه و بنية تحتية مهلهلة و (اذا كان )ضربت لخمه مع شوية #لبنان_يحترق !
و (إذا كان) مفجر القنبله عمل ارهابي متعمد او مؤامره داخليه او إهمال اداري لا إرادياً ناتج من غياب رقابه حكوميه ع المستودع ف هناك توابع كارثيه ربما تكون هي الاسوء ع الإطلاق في تاريخ لبنان الحديث
(إذا كان) شوية أطنان من نترات الأمونيوم تحولت لقنابل سمادية سمية شديدة الانفجار لعدم اتخاذ تدابير أمنه و احترازيه اومال الدول النامية و الطامحة في الحصول على الطاقه النووية دي ح يكون مصيرها ايه اذا تعرضت لمثل هذه الكوارث سواء كان بسبب فعل بشري ناتج من إهمال او قوى الطبيعه
اذا كان جامعة الدول العربيه معندهاش شغله و لا مشغله غير الشجب و الإدانة و المشاطرات ف ياريت بجهود ماليه و تنظيميه تقوم تشكيل و تفعيل جهة اسمها المنظمة العربيه لمهندسي السلامه وانشاء دفاع عربي مشترك مدني صناعي لمواجهات (عاجله) ل مثل هذه المصايب لان مفيش دوله لوحدها تقدر على كده
المحصله اللي طلع بيها #عيالافكاراماني اننا عايشبن في وطن عربي منكوب ب تفكك و ب فساد و إهمال داخلي و ارهاب عربي عربي منه فيه و صراعات اقليميه لا نهائيه هدفها عدد واحد كرسي صناعه صهيونيه و بمسند أمريكي و بمقعد سلطوي لاصق و شوال رز طويل الحبه و برميل بترول."
