كتب: على طه
أكد عميد كلية طب المنيا السابق د. محمد ابراهيم بسيوني أن من ينشر مرض كورونا (كوفيد -١٩)، الآن هم المصابين بلا أعراض والمخالطين، مضيفا أن الفحص السريع قد يكون الحل، والآمال متعلقة باللقاحات، ولكن حتى إذا مرت التجارب بسلام، لن تكون متاحة للجميع في وقت قصير.
وأوضح د. بسيونى فى تصريحات خاصة ل «دار المعارف» أن الحل هو "اختبارات سريعة" للتعرف على المصابين الناشرين للعدوى وعزلهم. الاختبار السريع، رخيص، سهل القراءة، متاح للجميع ونستطيع إجراؤه في المنزل أكثر من مرة في الأسبوع، وهو عبارة عن شريط (يشبه اختبار الحمل) يستخدم اللعاب كعينة ويحوي أجسام مضادة تتعرف على بروتينات (أنتيجين) الفيروس.
والاختبارات السريعة أقل حساسية من اختبار الـPCR، ولكن حساسيتها كافية للكشف عن الشخص المصاب الناقل للعدوى، وخصوصا لو استخدمت بشكل متكرر.
وأكد د. بسيونى أن هذه الاختبارات السريعة إذا تكررت كل ثلاث أيام، مع العزل المباشر للأشخاص الإيجابيين، تؤدي إلى منع انتشار العدوى بنسبة 88%، مقارنة مع ≈ 40% لو استخدمت الاختبارات الأكثر حساسية مرة كل أسبوعين.
إلى جنب مع الصفقات الكبيرة التي تجريها الحكومة الآن مع شركات اللقاحات، لا بد من الاهتمام بضخ الاستثمارات في هذه الاختبارات السريعة وتشجيع الشركات التي تقوم على انتاجها.
[caption id="attachment_474731" align="aligncenter" width="200"]
د. محمد ابراهيم بسيوني[/caption]