نفت مصادر مطلعة بدار الأوبرا المصرية صحة ما تناقله وسائل التواصل الاجتماعي، حول قتل القطة المعروفة بـ"قطة المهرجان" هي وأولادها بالسم، مؤكدةً أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة.
وفتحت دار الأوبرا المصرية تحقيقا رسميا بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل قتل "القطة الشهيرة" ل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة، وتأكيد شهود عيان أن أحد التابعين لدار الأوبرا وضع للقطة "علبة تونة مسممة" للتخلص منها ومن أطفالها الثلاثة.
"القطة البلدي" خطفت الأضواء من كل ضيوف اليوم الثالث ل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السابقة، بعدما أصرت على السير على السجادة الحمراء والوقوف بثبات أمام عدسات المصورين لالتقاط الصور مثل النجمات.
وفشلت كل محاولات أفراد الجهة المنظمة لإبعادها عن الريد كاربت، وتقرر تركها لتحظى بحقها من أضواء الشهرة بعدما تبين أنها مسالمة وتستجيب بلطف لأي محاولة للعب معها وتعشق "الطبطبة".
من جانبه، قال الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا: "جاءتني شكوى بشأن كثرة عدد القطط في الأوبرا، فاتخذت الإجراءات القانونية المتبعة، وخاطبت إدارة الطب البيطري، وبالفعل أرسلوا لي خطابا بأنهم قاموا بتشكيل لجنة من أطباء الإدارة للتعامل مع المشكلة" وأن إدارة الأوبرا لا تتعامل مع الحيوانات بهذه الطريقة البشعة، وأنه نظرا لاتساع أرض الأوبرا، فكثيرا ما يتواجد كلاب، وتقوم الأوبرا بجمعها ونقلها إلى ملجأ صفط اللبن، وقال إن ما حدث أمر غير مقبول، مؤكدا: لسنا قتلة.
وأضاف أنه كلف إدارة الشؤون القانونية بمتابعة القضية والتحقيق مع العاملين وإفراغ الكاميرات للوصول إلى قاتل القطة.