الحريري موجودٌ في الرياض احتجاجا وليس احتجازا والدليل: «الساعة»

الحريري موجودٌ في الرياض احتجاجا وليس احتجازا والدليل: «الساعة»الحريري موجودٌ في الرياض احتجاجا وليس احتجازا والدليل: «الساعة»

* عاجل14-11-2017 | 17:15

دار المعارف - وكالات

أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة أن الاستقالة لا تحتوي شروطا بل عودة إلى توازن في التسوية التي تكمن في عدم جر لبنان إلى الخطر الحربي أو الانهيار الاقتصادي، وهدفها السلام والحياد.

وشدد حمادة على أن الحريري موجودٌ في الرياض احتجاجا وليس احتجازا كما يدّعي البعض.

ودعا حمادة لضرورة تلقّف مبادرة الحريري التي اطلقها الاحد مساءً المليئة بالمسالك نحو الحلّ مؤكدا انه في حال لم نحطاط من محاولات البعض تخريب علاقات لبنان العربية، فالاحد المقبل سيكون يوم الانفجار الكبير في علاقات لبنان مع الدول الخليجية، مشيرا إلى أن حظوظ الرجوع عن الاستقالة متساوية.

وعن ترحيل اللبنانيين، لفت حمادة إلى أن موضوع طرد اللبنانيين من الخليج تم تجاوزه وزيارة الراعي عنوان كبير يروج لعلاقة حضارية ليس فقط على الصعيد الديني.

وفى سياق قريب، كانت بعض وسائل إعلام اللبنانية قد أثارت ملحوظة غياب ساعة الـ "smart watch" التي اعتاد رئيس الحكومة سعد الحريري أن يرتديها والتي أصبحت جزء منه في كل مقابلاته وزياراته, اذ تم ربط اختفائها بأن الحريري ليس حرّاً.

لكن ظهرت الساعة مجدداّ في يد الحريرى وذلك أثناء لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته المملكة العربية السعودية، في مقرّ اقامة البطريرك الراعي.

وكان الحريري اكتفى بالرّد عند سؤاله عن الساعة في المقابلة التي أجرتها معه يوم الاحد الاعلامية بولا يعقوبيان: "موجودة".

أضف تعليق

إعلان آراك 2