دوام عليها.. ما هي أكثر سورة يحبها الله؟

دوام عليها.. ما هي أكثر سورة يحبها الله؟صورة أرشيفية

الدين والحياة13-11-2021 | 13:16

هل تساءلت يوماً أي من هذه السور أكثر سورة يحبها الله تعالى فأداوم على قراءتها حباً لله تعالى.
عن عقبة بن عامر قال تعلقت بقدم رسول الله فقلت‏:‏ يارسول الله أقرئني سورة هود وسورة يوسف فقال لي رسول الله‏:‏ يا عقبة بن عامر إنك لم تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده من قل أعوذ برب الفلق‏.‏ وهي‏:‏ قل أعوذ برب الفلق‏، من شر ما خلق‏،‏ ومن شر غاسق اذا وقب‏،‏ ومن شر النفاثات في العقد‏، ومن شر حاسد إذا حسد‏.‏
كما روى عن مُعاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلّي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئًا ثم قال: قل فلم أقل شيئًا قال: قل فقلت ما أقول، قال: (قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء).
أكثر سورة يحبها الله.. وقد ذكر رسول الله من فضل سورتي الفلق والناس أنه لا توجد مثلهن في الكتب السماوية، حيث قال - صلى الله عليه وسلم-: (يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).

تفسير سورة الفلق

- (قل أعوذ بربّ الفلق): أي إنّ الله سبحانه وتعالى يدعو الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم- أن يستعيذ بربّ المخلوقات والعباد، وقيل ربّ الصّبح، وقيل إنّ الفلق اسم وادٍ في النّار.
- (من شرّ ما خلق): أي أن يستعيذ من شرّ مخلوقات اللّه، ومن أذاهم.
- (ومن شرّ غاسق إذا وقب): خصّص الله سبحانه وتعالى ذكر بعض المخلوقات الّتي تؤذي ويجب أن يستعيذ منها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، مثل شرّ اللّيل إذا أدبر، وأنزل بظلمته وعتمته على البشر، والّذي يكون مخيفًا ومستّارًا لمن يرغب بك السّوء والأذى.
- (ومن شرّ النّفّاثات في العقد): العقدة تعني العلاقة بين شخصين، كما يُسمّي العرب رابطة الزّواج بعقدة النّكاح، وهنا يدعو الله سبحانه وتعالى الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم- أن يستعيذ من النّمّامين الّذين يؤذون العلاقات ويُبدّدونها، ويقطعون روابط المحبّة والأُلفة، لرغبتهم بالأذيّة، وشبّه النّميمة بالنّفث.
- (ومن شرّ حاسدٍ إذا حسد): يطلب الله سبحانه وتعالى من الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، أن يستعيذ من أعين الحسّاد، الّذين يتمنّون زوال النّعم، ويمقتونها لغيرهم.

أضف تعليق

إعلان آراك 2