بالصور| محافظ البحيرة وأحفاد شمبليون يتفقدون معالم رشيد

بالصور| محافظ البحيرة وأحفاد شمبليون يتفقدون معالم رشيدبالصور| محافظ البحيرة وأحفاد شمبليون يتفقدون معالم رشيد

* عاجل21-11-2017 | 10:35

البحيرة: عماد الدين محمد
تفقدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، يرافقها هيرفيه شامبليون الحفيد الأصغر وممثل عائلة العالم الفرنسي شامبليون، الذى تمكن من فك رموز حجر رشيد، وزوجته السيدة كاترين كولنز  مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس والدكتور فاروق التلاوي محافظ البحيرة السابق والدكتور عبيد صالح -رئيس جامعة دمنهور عدداً من المعالم التاريخية والأثرية بمدينة رشيد.
وتأتي الجولة فى إطار فاعليات اليوم الثانى من احتفالية ومنتدي "رشيد محل ذاكرة – شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية " التى تنظمها محافظة البحيرة بالتنسيق مع جامعة دمنهور خلال الفترة من 19 وحتى 21 من نوفمبر الجارى والتى تعد بداية الانطلاق الحقيقي للعودة برشيد لتتبوأ مكانتها السياحية والثقافية التى تستحقها كما تمهد لدعم ملف رشيد باليونيسكو ووضعها كمدينة من مدن التراث العالمى.
وقاموا بزيارة قلعة قايتباى التى تقع على الشاطىء الغربى للنيل وأنشأها السلطان قايتباى سنة 901 هـ وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة ويحيط بهذه الأبراج خنادق ما زالت أثارها موجودة حتى الآن وعثر بها على حجر رشيد الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية ( بوشار ) عام 1799 وتم فك رموز الحجر على يد العالم شامبليون.
وفى نفس السياق قاما بزيارة متحف رشيد وهو من أشهر منازل رشيد وأكبرها وعرف منزل عرب كللى الذي كان محافظا لرشيد أثناء حملة فريزر على مصر وقد شيد المنزل في القرن 18 م  ويتكون من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والإنجليزي وتتضمن نماذج وصور للمعارك وللحياة الأسرية في رشيد والصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، 19 كما يعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية ويعرض ملامح عن تاريخ رشيد الوطني.
وفى الحديقة المتحفية والتي تقع ضمن حرم متحف رشيد قاموا بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية عن مدينة رشيد وتاريخها العريق كما تابعوا مجموعة من الفقرات الغنائية والفنية والاستعراضية باللغتين العربية والفرنسية لعدد من اطفال وتلاميذ مدارس رشيد وكنيسة مارى مرقس الذي يعود بنائها للقرن الخامس الميلادي والكنيسة مبنية أسفل مستوى سطح البحر وعند فيضان النيل غمرتها المياه فيصعب الصلاة بها ومنذ حوالي 600 عاما تم بناء كنيسة أعلى الكنيسة التي غرقت بالمياه وشيدت بالطوب الأحمر المكحل وسقفها عبارة عن قباب وأقواس نصف دائرية.
كما تفقدوا مجموعة الامصيلى وطاحونة ابو شاهين والتى تعد أقدم الطواحين بمصر والتى انشأها عثمان أغا الطوبجى وقد خصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب وهى طاحونة مزدوجة لها تروس خشبية والتى ما زالت باقية حتى الآن.
ثم قاموا برحلة نيلية بفرع نهر النيل برشيد حتى مسجد ابو مندور الأثري والذى يعد من أشهر مساجد رشيد و يقع على شبه جزيرة "تل أبو مندور" وهى ربوة على نهر النيل و سمى المسجد بهذا الاسم نسبة إلى العارف بالله "محمد أبو مندور"، والذى اشتهر بأبو النضر لقوة بصره ويعد المسجد تحفة معمارية وأثرية، لأن مئذنة المسجد هي الوحيدة فى المدينة التي أخذت الطابع العثماني.
جديرٌ بالذكر أن احتفالية رشيد محل ذاكرة انطلقت أول أمس باستقبال القنصل العام الفرنسى بالاسكندرية والوفد الفرنسى حيث تم تنظيم لقاء بكلية التربية بدمنهور وكذا تفقد مكتبة دمنهور ومتابعة الفقرات الفنية والاستعرضية بها وكذا الحفل الفنى الذى تم تنظيمه بدار اوبرا دمنهور.
[gallery type="slideshow" columns="1" size="large" ids="81032,81033,81034,81035"]
أضف تعليق

إعلان آراك 2