«أحباء الطّيورالتونسية» تجري التعداد السنوي بمشاركة 150 دولة

«أحباء الطّيورالتونسية» تجري التعداد السنوي بمشاركة 150 دولةصورة ارشيفية

عرب وعالم9-1-2022 | 14:57

ذكرت جمعية أحباء الطيور التونسية أن الحصيلة الأولية لعمليات مراقبة مواقع الطيور المائية خلال الفترة من الأول وحتي السابع من يناير الجاري، بلغت 40 ألفا و343 طائرا مائيا، و1729 طائرا من أنواع أخرى "جوارح وجواثم"، بجمالي 42 ألفا و72 طائرا من 82 نوعا.
جاء ذلك في بيان للجمعية، اليوم /الأحد/، عن التعداد السنوي للطيور المائية خلال شهر يناير 2022، والذي يتم في إطار برنامج عالمي تشارك فيه 150 دولة، وتم خلاله زيارة 20 منطقة رطبة في ولايات (نابل وزغوان وبنزرت).

وأوضحت الجمعية أن بين أنواع الطيور الأكثر انتشارا في فترة التعداد جاء "البط الصفار" بقرابة 13 ألف طائر، يليه "النحام الوردي" بأكثر من 8800 طائر، ثم "القطقاط الذهبي" بحوالي 3200 طائر.. لافتة إلى أن طائر "الغرة السوداء" تصدر ترتيب الطيور المائية مع طائر "الصرد الرمادي الجنوبي" في فئة الجواثم، حيث أن هذين النوعين موجودان في نصف المواقع التي تمت زيارتها.

وفي فئة الجوارح، أضافت الجمعية أنه تم تسجيل حضور صقر "العوسق" في 8 مواقع، إضافة إلى تسجيل تواجد 5 أنواع من الطيورالمائية في 7 مواقع، وهي: (البلشون الرمادي، وبلشون البقر، والنحام الوردي، والغطاس الصغير، والبط الخضاري).

وقال المنسق العلمي للجمعية هشام أزفزف "إن عدة مناطق رطبة تعاني نقصا كبيرا في المياه بسبب قلة التساقطات المسجلة خلال الفترة المنقضية، وهو ما أثّر بشكل كبير على عدد الطيور الموجودة فيها"، موضحا أن أغلب المواقع التي تمت زيارتها تعاني من التلوث، حيث تنتشر فيها فضلات البناء والفضلات الصناعية والمنزلية، مما يؤثر سلبا على التنوع البيولوجي فيها.

جدير بالذكر أن جمعية أحباء الطيور أصدرت مؤخرا، منشورا يتضمن تحليلا للمعطيات حول تواجد الطيور المائية في تونس بين 2008 و2019 بهدف اطلاع الرأي العام وأصحاب القرار على وضعية التنوع البيولوجي في تونس والتحسيس بأهمية حمايته.

أضف تعليق

إعلان آراك 2