كتب: عمرو فاروق
ننفرد بنشر كواليس الإصدار الأخير، الذي بثه تنظيم "ولاية سيناء"، ونشرته وكالة "أعماق" الذراع الإعلامية لتنظيم "داعش"، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتوعد فيه حركة "حماس"، بالاستهداف، وتفجير مقراتها، لقيامها، بالقاء القبض على الكثير من عناصر السلفية الجهادية بقطاع غزة، ومنع تسللهم للحدود المصرية، وتعاونها مع الدولة المصرية على المستوى الأمني والسياسي.
حيث وصف إصدار تنظيم "ولاية سيناء"، الذي جاء تحت عنوان "ملة إبراهيم"، حركة "حماس"، بالمرتدة التي بدلت شرع الله بميثاق بشري، وأنها تستخدم سلاحها المهرب في التمكين بغير ما أنزل الله، وتحارب عناصر "داعش" في غزة وسيناء، وتمنع هجرة هذه العناصر من غزة لسيناء، وأنها تسعى لتحقيق مصالحه الشخصية وإرضاء المجتمع الدولي بتطبيق القوانين الوضعية وإهمال تطبيق شرع الله، كما وصف حركة فتح بالحركة العلمانية الكافرة، ودعا عناصر التنظيم إلى قتل كل من ينتمي إليها.
وخلال دقائق الإصدار، ظهر لأول مرة، التكفيري " أبو كاظم المقدسي"، القاضي الشرعي لـ"ولاية سيناء"، في منطقة العريش، وهو يصدر حكم الإعدام، على أحد عناصر "داعش"، لتهريبه السلاح إلى "كتائب عز الدين القسام"، التابعة لحركة "حماس"، كما قا بتهريب عدد من العناصر الداعشية المنشقة عن التنظيم، إلى "قطاع غزة"، ويدعى موسى أبو زماط.
وكشفت مصادر خاصة ، فإن "أبو كاظم المقدسي"، أو "أبو كاظم الغزاوي"، يعتبر الذراع اليمنى للتكفيري محمد سعد الصعيدي، المكنى بـ" أبو حمزة القاضي"، القاضي الشرعي العام، لتنظيم "ولاية سيناء".
وأوضحت المصادر، أن "أبو كاظم المقدسي"، هو الفلسطيني "حمزة الزاملي"، اشتهر بالسرقة قبل انضمامه لـ"داعش"، ومن ضمن ما سرقه محلات "دوار زعرب" بمدينة رفح الفلسطينية، وسبق أن اتهم بجريمة جنسية، وانتقل من رفح الفلسطينية إلى سيناء.
كما ظهر في الإصدار المرئي لـ"ولاية سيناء"، الذي جاء تحت عنوان "ملة إبراهيم"، الفلسطيني محمد الدجني، والمكنى بـ "أبو عائشة"، أو "أبوعائشة الدجني"، حيث نفذ حكم الإعدام في "موسى أبو زماط"، رميا بالرصاص، وبدا عليه التوتر، والارتعاش، أثناء تنفيذ الحكم.
و"أبوعائشة الدجني"، هو محمد الدجني، ابن "أبو راشد الدجني"، القيادي البارز في حركة "حماس"، والمدير المسؤول عن ملف معالجة الجرحى في قطاع غزة.
ووفقا للمصادر الخاصة، فإن "أبوعائشة الدجني"، رفض في البداية تنفذ الحكم الذي صدر من "أبو كاظم المقدسي"، وأنه خضع لعدد من الجلسات المطولة، لإقناعخ بقتل "موسى أبو زماط"، حتي تكون رسالة لعدم هروب العناصر الغزاوية المنشقة عن التنظيم والعودة إلى قطاع غزة مرة أخرى، مما يهدد بقاء التنظيم، مثل "أبو أنس"، و"أبو الطيب"، الذين هربا انشقا من قبل عن "ولاية سيناء"، وعادا غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن الشحص الذي قام بالتعليق الصوتي على إصدار "ولاية سيناء"، المسمى "ملة إبراهيم"، هو التكفيري "أبو الليث الحرامي"، من ابناء محافظة المنوفية، انضم للتنظيم منذ 3 أكثر من سنوات، وكان عضوا في مجلس شورى التنظيم، ومازل في العشرينات من عمره.
وأن "أبو الليث الحرامي"، أن القاضي العام الشرعي العام لتنظيم "ولاية سيناء"، محمد سعد الصعيدي، المكنى بـ" أبو حمزة القاضي"، نفذ فيه من قبل حد السرقة، ونشر تلك الصورة بعد، ثبوت تورط، "أبو الليث"، في سرق 30 الف جنيه من أموال التنظيم، كما سرق 1500 دولار، أحد قيادات التنظيم المهاجرين، ويدعى "أبو سليمان المهاجر"، كما سرق 3000 دولار، من مهاجرين قوقازيين، وبناء عليه تم فصله من مجلس شوري التتظيم، ويعتبر حاليا من العناصر المسؤولة عن شبكة القبضات اللالسلكية، التي يستخدمها التنظيم في التواصل، كما ستم الاستعانة به في اصدار إعداد المرئيات والوثائقيات، الخاصة بالتنظيم.
كما ظهر بالإصدار المرئي، مسؤول "الحسبة" بمنطقة الشيخ زويد، ويطلق عليه "أبو روح"، وظهر مسؤول الجهاز الإعلام، التكفيري، أحمد مساعد أبو خبيب.