بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام ل منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، مع رشيد الطالبى العلمى، رئيس مجلس النواب المغربى، آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء الذى جرى، استعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز المبادرات والبرامج والأنشطة الثقافية المزمع تنفيذها خلال العام الجارى، فى إطار الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى 2022، ومنها احتضان مقر الإيسيسكو المعرض والمتحف الدولى للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت رعاية الملك محمد السادس.
من جانبه أشاد الطالبى العلمى بجهود الإيسيسكو والأدوار التى تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء فى مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص المجلس على تنسيق الجهود لإنجاح البرامج الثقافية المتعلقة بالاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى.
وأشار رئيس مجلس النواب المغربى إلى ضرورة المضى قدما فى تعزيز العمل المشترك والتعاون المستقبلى بين الجانبين، فى العديد من المجالات، مثل تعزيز منظومة الحقوق ومشاركة الشباب فى قضايا الشأن العام، والذكاء الاصطناعى والطاقة والموارد المائية، والتكنولوجيا الحديثة بشكل عام.
واتفق الجانبان على استمرار التعاون والتوقيع على اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومجلس النواب المغربى.
من ناحية أخرى، بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، بمقر المنظمة فى الرباط، مع محمد سنوسى الثانى، أمير ولاية كانو النيجيرية السابق أهم المبادرات والبرامج، التى تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة فى دولها الأعضاء ومجموعة من الشركاء، لتحقيق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن المنظمة تولى أهمية خاصة لدعم دول القارة الإفريقية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور المالك تبنى المنظمة، فى رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتعزيز الحوار الحضارى وترسيخ قيم السلام والتعايش، وبناء قدرات الشباب والنساء، وإبراز الصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة أهمية التربية الروحية والحفاظ على الهوية الثقافية، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع مستجدات العصر.
من جانبه ثمن محمد سنوسى الثانى ما تقوم به الإيسيسكو من جهود وأدوار فى مجالات التربية والعلوم والثقافة.