يحمل يوم السادس عشر من مارس عام 1919 ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال ولاسيما استشهاد السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، ولهذا تم اختيار هذا اليوم يوما للمرأة المصرية، فمنذ فجر التاريخ، كان للمرأة المصرية دورًا بارزاً في مختلف مجالات الحياة ولهذا نقدم لكم بعض من النماذج الإيجابية الناجحة لنساء مصريات.
الحكاية الأولى:
- هدى .. أول سيدة أعمال من ذوى الإعاقة: رحلة كفاحى بدأت من ٢٥ سنة وأحلم بمقابلة الرئيس السيسي
هدى عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة فى التوريدات الكهربائية وعضوة بالمجلس الاقتصادي المصري لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية وعضوة فرع المجلس القومي للمرأة عن مقعد المرأة ذات الاعاقة بالاسكندرية وصاحبة فكرة إنشاء أول نادى لذوى الإعاقة بالإسكندرية"، استطاعت اقتحام مجال الالكترونيات وأصبحت أول سيدة أعمال من ذوى الإعاقة فى مصر، هى نموذج واقعي أن المرأة المصرية تستطيع تحقيق المستحيل قبل الممكن حتى وإن كانت من ذوي الإعاقة فهذا لا يهم ولايقلل من عزيمتها أو يكسر إرادتها.
وبدأت رحلة كفاحها منذ الصغر حينما اكتشفت انها طفلة من ذوات الإعاقة الحركية بالقدم اليسرى بسبب تناول تطعيم غير صالح لمرض شلل الأطفال فكانت ترى نظرات السخرية واحيانا عبارات التعاطف والشفقة ممن حولها بل والمعاناة الشديدة خلال ذهابها إلى المدرسة والتى كانت بعيدة جدا عن نطاق سكنى، فكانت والدتها تحملها فوق كتفيها ماشيا واحيانا تستخدم وسائل المواصلات المتعددة ومع تنوع كل وسيلة كانت تختلف المعاناة ثم قام والدها بتصنيع جهاز حركي لقدميها لمساعدتها على الحركة ولو بالقليل وتعايشت مع الإعاقة وانشغلت بعد ذلك بحياتها الأسرية.
بدأت رحلتها في الحياة العملية منذ أكثر من ٢٥ عاما حينما قامت بإنشاء شركة صغيرة متخصصة فى مجال التوريدات الكهربائية فى عام ٢٠٠٤م.
واجهت الصعوبات اجتماعية خصوصا تقبل فكرة التعامل مع شخصية لها ظروف خاصة (ذوى إعاقة) إضافة إلى ذلك أنى امرأة، فكان هناك تحدى كبير فى تقبل فكرة عملها كامرأة فى هذا المجال حتى من المجتمع الداخلى "الأسرى" والمجتمع الخارجى لأن فى ذلك الوقت لم يكن هناك الوعى الكافى فى المجتمع بأن الأشخاص ذوى الإعاقة لهم دور وشركاء فى التنمية ومن الممكن أن يكونوا أشخاص قادرين فاعلين فى المجتمع، وبالرغم من تلك الصعوبات إلا أنها لم تؤثر على حياتها الأسرية، ولديها ثلاث أبناء اثنين منهم تخرجوا من كليات القمة والثالثة فى ثانوى حاليا فهم كانوا خير معين لها ولم يسببوا اى متاعب فى الحياة خاصة بعد أن صاروا شبابا فابنها الدكتور عمر هو ذراعها اليمنى فى إدارة الشركة الآن، ووالدتها ربنا يعطيها الصحة والعافية.
واقتحمت سوق العمل والتجارة بكل حماس وأمل وقوة رغم العقبات التي واجهتها من ثقافة المجتمع، وتخصصت فى تجارة الأدوات الالكترونية المتخصصة فى مجال السينسور وعدادت الحرارة الكهربائية وأجهزة القياس وما إلى ذلك، واستيردها من الخارج وفتحت سوق كبير لهذا المنتج بمصر وتنامت هذه التجارة وأصبحت أول سيدة اعمال من ذوات الاعاقة، كما أصبحت الشركة من ضمن ثلاثة موزعين معتمدين علي مستوي الجمهورية ، وتم انضمامها لعضوية المجلس الاقتصادي المصري لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية باعتبارها أول سيدة أعمال من ذوى الإعاقة فى مجال مختلف وذلك خلال تكريمها من وزارة التضامن الاجتماعي عام ٢٠١٥م، وحاليا تقوم بعمل حملات توعوية بمختلف المجالات سواء صحية أو نفسية أو اقتصادية للأشخاص ذوى الاعاقة ومساعدة السيدات على القيام بمشروع بالمنزل من خلال تعليم بعض الحرف والاشغال اليدوية والتوعية أيضا بقضايا ختان الاناث والزواج المبكر وغيرها من خلال متخصصين وذلك باعتبارها عضوه فرع المجلس القومي للمرأة عن مقعد المرأة ذات الاعاقة بالاسكندرية.
ولم تكتفى بذلك، حيث قامت بتأسيس أول نادى لذوى الإعاقة "ليونز جاردينيا" بالإسكندرية، وخصصت كل نشاطه لرعاية ذوى الاعاقة سواء كانت إعاقة سمعية أو بصرية او حركية أو ذهنية وبدأت اولى فعالياته فى رمضان الماضى بعد حصول النادى على الإشهار الدولى وجارى استكمال بقية الإجراءات للحصول على الإشهار المحلى من وزارة التضامن الاجتماعى، وحاليا ترأس لجنة الإعاقة بنوادى الليونز على مستوى جمهورية مصر العربية ، كما حصلت على العديد من التكريمات ولعل أبرزهم تكريمى فى اليوم العالمي للمرأة عام ٢٠١٥م من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى سابقا باعتبارى أول سيدة اعمال من ذوات الاعاقة، كما حصلت على تكريم من محافظ الاسكندرية سابقا الدكتور عبد العزيز قنصوة فى اليوم العالمي للإعاقة فى عام ٢٠١٨ كنموذج مشرف للمحافظة.
وتحلم هدى بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى يوم المرأة المصرية ٢٠٢٢م لانه أول رئيس فى مصر يهتم بالأشخاص ذوى الإعاقة وأحدث طفرة كبيرة فى أوضاعنا مما أدى إلى تغيير نظرة المجتمع لنا وقضى على مقولة "المعاقة ممكن تعمل ايه".
الحكاية الثانية:
ميرنا.. أول سيدة تقود «مايكروسوفت- مصر»
ميرنا عارف هى حدوتة مصرية ملهمة حصلت على درجة الماجستير فى إدارة الأعمال بمجال التسويق والعمليات، كما أنها حاصلة على شهادة بكالوريوس فى علوم الكمبيوتر من الجامعة الأمريكية فى القاهرة.
وقد انضمت ميرنا عارف إلى شركة مايكروسوفت فى عام 2019 كرئيس تنفيذى لمجموعة أعمال الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تولت مهمة قيادة الأعمال الاستراتيجية والتنفيذية الخاصة بمحفظة مايكروسوفت Surface فى المنطقة، حتى أصبحت أول سيدة تقود مايكروسوفت مصر.
وقبل انضمامها إلى مايكروسوفت، شغلت مواقع مهمة فى وزارة البترول المصرية؛ وشلمبرجير؛ وإيمرسون؛ وبيكر هيوز التابعة لشركة جنرال إلكتريك.
وترى ميرنا عارف أن التكنولوجيا تلعب دورًا فاعلًا فى تمكين المرأة المصرية، لا سيما فى الريف والأقاليم، إذ يسهم المجال التكنولوجى فى تحقيق التوازن بين المتطلبات المجتمعية التى يفرضها المجتمع على المرأة وبين نيل حقها فى التمثيل العادل فى الحياة العملية عبر إتاحة فرص عمل لها من المنزل من خلال المنصات التكنولوجية المختلفة.
الحكاية الثالثة:
زينب.. الباحثة عن "نساء الظل"و"ملهمات العرب"
وتعتبر الكاتبة زينب الباز من النماذج الإيجابية التى لها بصمات واضحة في المجتمع ، فهى تشغل منصب نائب مدير تحرير مجلة نصف الدنيا التابعة لمؤسسة الأهرام خريجة آداب قسم اللغة الفرنسية جامعة المنصورة، وحاصلة علي دبلومة الاعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودبلومة الدراسات الدولية في اللغة الفرنسية، تعمل بالصحافة منذ عام ٢٠٠٠ حيث بدأت مشوارها الصحفي بالعمل كمترجمة من اللغة الفرنسية وحاورت العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية مثل الأديب العالمي نجيب محفوظ والدكتور فاروق الباز ورئيس البرلمان العراقي وقت الغزو الأمريكي والسفير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأثناء عملها كانت تقرأ عن النساء اللاتي أثرن في تاريخ مصر وكن مشهورات وأحيانا نساء لهن دور عظيم لكن سقطن سهو من كتب التاريخ المصري فقامت بجمع أسمهن في مفكرة صغيرة أصبحت فيما بعد ملف علي الكمبيوتر، ولم تكتفى بهذا بل كانت تبحث عن معلومات عنهن لتقوم بعمل سلسلة من التحقيقات الصحفية عنهن فيما بعد، وجاء عام ٢٠٢٠ ومع التغييرات التى حدثت فى العالم بسبب فيروس كورونا وأدت إلى الحجر المنزلى فترات طويلة وتوفر وقت كبير لديها كحال كل الناس ففتحت ملف النساء المنسيات وألفت منه كتابها الأول والذى كان بعنوان "نساء الظل" والذي كان يحتوي علي ١٨شخصية أثرت في تاريخ مصر، وأثناء بحثها لتجهيز الكتاب صادفت العديد من الشخصيات النسائية العربية الملهمة والتي ربما لا يعرف عنها سوي أبناء بلدها فقط وهن شخصيات أضفن الكثير من النجاح لمسيرة المرأة العربية ونماذج مضيئة ينبغي علي كل سيدة عربية أن تفخر بهن ومن هنا خرج كتاب آخر بعنوان " نساء ملهمات في ذاكرة العرب" للنور ليكون رسالة أمل لكل سيدة تتعرض لإخفاق أو فشل أن تنهض وتكرر المحاولة وفي النهاية يكون النجاح من نصيبها.
ولا تنكر دهشتها تارة وفرحتها تارة وهى تبحث عن هذه السيدات الملهمات ولكن توقفت كثيراً أمام شخصية الأميرة نورا تلك السيدة التي كانت المحفزة علي بناء دولة بكاملها وقدمت نموذج ملهما لسيدة قوية كان أخاها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود يتباهي بأنه أخوه ويردد أنا أخو نورا وكأننا أمام منتهي التقدير للمرأة، ولأن الرحلة مع هؤلاء السيدات كانت طويلة بالقدر الذي جعلها مرتبطة بهن وكأنهن صديقاتها المقربات فيصعب عليّ جدا الحديث عن واحدة دون الأخرى فكلهن صديقاتي اللاتي كنت أتمني أن يقرأن ما كتبت عنهن ولكن عزائي أن 4 شخصيات منهن مازلن علي قيد الحياة، وبعد مرور الرحلة مع صديقاتها الملهمات شعرت بالسعادة الغامرة لأنها تنتمى لهؤلاء العظيمات.
الحكاية الرابعة
شوق .. صاحبة أول "حضانة خضراء متنقلة" فى الوطن العربى: احلم بمحو الامية الزراعية لكافة فئات المجتمع
شوق نبيل، خريجة كلية زراعة جامعة القاهرة ١٩٩٧م قسم بساتين، مهندسة زراعية المتخصصة في تنسيق الحدائق وزراعة الأسطح والمدربة معتمدة في تكنولوجيا الزراعة وصاحبة أول حضانة خضراء متنقلة في الوطن العربي، تخرجت من كلية الزراعة وكان الدكتور ابو الذهب رحمه الله عليه أستاذها هو صاحب الفضل فى عشقها لمجال تكنولوجيا الزراعة وتنسيق الحدائق والمواد الزراعية وابنه الدكتور طارق أبو الذهب، وتخصصت في هذا القسم على الرغم من أن هناك أقسام كثيرة منها الإنتاج الحيوانى وإنتاج المحاصيل وغيره.
وفكرة الحضانة الخضراء أنها فى مكان مفتوح ومتنقلة وليس هناك مكان ثابت لها حيث يتم تدريس جزء نظرى وعملى وفقا للحديقة التى يتم تحديدها، ويتم عمل زيارات لجميع الحدائق لتعريف الأطفال بأنواع النباتات الموجودة فى كل حديقة، وتستهدف الحضانة الخضراء فئة الأطفال من عمر خمس سنوات فما فوق، كما يتم عمل دورات تدريبية عن الزراعة بشكل علمى وكذلك الرى والصرف وغيره لأولياء الأمور بهدف محو الأمية الزراعية لجميع فئات المجتمع وحاليا تسعى لإنشاء مكان مخصص للحضانة الخضراء بجانبه وامامه حديقة خضراء لتسهيل التطبيق العملي مع الأطفال وربطه بالمناهج التعليمية خصوصا أن الأطفال يملون من فكرة المكان الواحد وسوف يتم الإعلان عنها قريبا بمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
وجاءت فكرة ربط الزراعة بالتعلم حينما دعتها أحد الأصدقاء المقربين وهى الأستاذة مروة الليثى إلى حضور ورشة عمل بعنوان "الزراعة والمنتسورى" بحديقة الاورمان ومن هنا جاءت فكرة الحضانة الخضراء المتنقلة، فمثلا تعليم الطفل حرف الفاء ويتم إحضار زرع بنفس اسم الحرف بدءا من التقاوى حتى نمو الفلفل فى الزرعة لوضعها امام الأطفال ويحصدوها أيضا وهدفها تعليم الطفل كتابة الحرف وكيفية زراعته وناكله بحيث لا ينساه وكذلك الحساب يتم إحضار الزرع به ورق أخضر ونقوم بحساب عدد الورق الاخضر الموجود فى الزرعة الواحدة ثم نقوم بعملية الطرح أو الجمع وهكذا ويكون معها مدرسة حساب لعمل ارتباط شرطى للمعلومة من خلال الزرع لدى الطفل وبالتالى تثبت المعلومة.
ودرست للطلاب الثانوى والأطفال لأنها اكتشفت أن الأفضل التركيز على الأطفال النشىء لأنه هو بداية سن المعرفة وهدفها الأساسى غرس اللون الاخضر بداخلهم وربط الزراعة بالتعلم، كما أنها حصلت على دورة المنتسوري والطفولة المبكرة خصيصا لذلك واكتشفت أن بها مستوى خاص بالطبيعة وكان السبب فى ربط الزراعة بالمناهج الدراسية والتعلم.
وأطلقت العديد من المبادرات منها مبادرة "الشجرة الراسخة" تحت شعار التوعية الخضراء بهدف التوعية الثقافية باللون الاخضر للطلاب والأسرة، فاللون الاخضر يعتبر حياة، والزراعة تعطى الشعور بالسعادة والبهجة، كما أنها تعطى الثقة بالنفس للاطفال. حصلت على دورات تدريبية مع دكتور أبوالفتوح محمد عبدالله رئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية سابقا بالمركز القومي للبحوث ورئيس الجمعية العلمية المصرية للمورينجا، وتعلمت منه الكثير فى شعبة المورينجا، وتحلم بمحو الأمية الزراعية لكافة فئات المجتمع، ونشر اللون الأخضر في كل مكان، بدءا من شرفات المنازل إلى الشارع والحي والمدينة، ولذلك اتجهت للعمل الحر وأطلقت عدة مبادرات منها لتشجيع الناس علي الزراعة وغرس الأشجار، وكان أكثرها نجاحا هي مبادرة محاصيل بدل الكراكيب، والتي تم بعدها زراعة معظم البلكونات في منطقة الجيزة واستبدالها باللون الأخضر .
الحكاية الخامسة:
أصغر رائدة أعمال.. بدأت مشروعها وهى عمرها ١٨ عاما
ابتهال شاهين بنت محافظة القاهرة، من مواليد ٢٥ سبتمبر ١٩٩٨م وتخرجت من كلية حقوق انجليزى جامعة عين شمس عام ٢٠٢٠م، فمنذ الصغر بحثت عن حلمها وحددته، والام هى أول من اكتشفت موهبتها فى الرسم وحاولت تنمية هذه الموهبة منذ الصغر من خلال المدرسين متخصصين ولذلك تعلمت الرسم وبرعت في رسم اللاندسكيب والبورتريه ، واستمرت في المثابرة حتى تحقق هذا الحلم وأصبحت اصغر رائدة أعمال، فهى تقوم بتصميم رسومات وتصنيع شنط الخروج من الجلد الطبيعى والجلد المستورد، بداية من رسم الأشكال والرسوم إلى تنفيذها بشكل كامل.
وبدأت المشروع وعمرها ١٨ عاما وهى فى الفرقة الأولى من الجامعة وكان حلمها يكون "براند" خاص بها، فقامت بشراء الجلد ورسمت عليه وجاءت هذه الفكرة بالصدفة ولما رسمت كانت حلوة فبدأت ترسمها على شنط قديمة وأخذت رأى والدتها فيها فأعجبت بالفكرة جدا ومن هنا بدأت فكرة المشروع والرسم على الشنط بتصميمات مختلفة. ثم بعد ذلك اتجهت للتصنيع وأصبح لها خطوط إنتاج وفريق عمل، وتتعامل مع الصنايعية بكل احترام وتقدير، وهذا يعد أساس نجاحها، وبالتأكيد واجهها صعوبة تقبل عمل الفتاة فى هذا المجال ليس فقط وإنما صغر السن كان مشكلة كبيرة أيضا ولكن تغلبت عليها من خلال التعامل بذكاء شديد مع فريق العمل وهذا خلق نوع من التفاهم فيما بينهم، فكانت تعطى تكليفات العمل بدبلوماسية شديدة حتى لا يشعروا بأنها أوامر أو يشعروا انى ريسة عليهم.
أما بالنسبة لتمويل المشروع فكان والدها ووالدتها دور كبير فى دعمها للقيام بهذا المشروع حينما اقتنعوا به بعد ربنا سبحانه وتعالى وهما السبب فيما وصلت إليه. وتم تكريمها من شبكة الرائدات العربيات لكوني أصغر سنا وحصلت على الدرع الريادى العالمى لرائدات الغد بجمهورية مصر العربية، وتحلم بتصدير منتجاتها إلى جميع دول العالم، كما اننى احلم أن تكون منتجاتى من البراندات العالمية.