رفعت السلطات الأمريكية 3 قضايا جنائية ضد "محاولات من الاستخبارات الصينية للترهيب والتجسس على أبناء الشتات الصيني في الخارج، بما في ذلك في الولايات المتحدة".
وجاء الإعلان عن طريق مكتب المدعي العام للمنطقة الشرقية في نيويورك.
وحسب مكتب المدعي العام فقد تم توجيه تهم إلى خمسة أشخاص في هذه القضايا، اثنان منهم في الصين غيابيا وقد تم وضعهم على قائمة المطلوبين من قبل الجانب الأمريكي.
وذكر أن أحد هذين الشخصين، وفقا للسلطات الأمريكية، موظف في وزارة الأمن العام الصينية.
ويزعم أنه حاول من خلال أحد المحققين الخاصين العاملين في نيويورك، تقويض الحملة الانتخابية لمواطن أمريكي متجنس من أصل صيني يترشح لمقعد في الكونغرس الأمريكي.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن المتهمين الثلاثة الآخرين هم مواطنون أمريكيون وقد تم القبض عليهم بالفعل، موضحة أن بعضهم حاول فرض مراقبة على مواطن صيني يعيش في لوس أنجلوس (كاليفورنيا).