دعم دبلوماسى للدائرة الأسيوية.. مصر تعزز علاقاتها الدولية وتدفع بالتعاون المشترك إلى آفاق أرحب

التبادل التجارى بين مصر وماليزيا وصل إلى مليار دولار بزيادة ٨٠%

شكرى التقى بنظرائه لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية فى المجالات كافة

تشهد العلاقات المصرية الآسيوية زخما كبيرا مع بدية العام الجارى فى إطار العمل الدبلوماسى المصرى الذى يحفظ لل قاهرة اتزانها السياسى وانفتاحها على خلق علاقات متميزة مع كافة الأقطاب الدولية بما يخدم مصالح الداخل المصري، فعلى صعيد الدبلوماسية الرئاسية قام الرئيس عبد الفتاح السيسى ب زيارة لدولة الصين وقد انعقدت قمة مصرية صينية كما التقى الرئيس على هامش حضور افتتاح دورة ألعاب بكين الشتوية عددا من القادة الآسيويين مثل رئيس وزراء باكستان ورئيس أوزباكستان، كما استقبلت ال قاهرة رئيس دولة طاجيكستان إمام على رحمان، هذا فضلا عن الاتصالات الهاتفية التى أجرتها القيادة السياسية وعددا من قادة دول آسيا مثل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أو الرئيس قاسم توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان.

ويمتد الزخم المصرى فى العلاقات الآسيوية للدائرة العربية التى تعد أهم دوائر عمل الدبلوماسية المصرية حيث شملت الجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بداية هذا العام ثلاث دول عربية بالنطاق الآسيوى هم السعودية والإمارات وأيضا الكويت.

علاقات متميزة

جولة وزير الخارجية سامح شكرى الآسيوية أيضا تأتى ضمن إطار العمل المصرى لدعم العلاقات المصرية الآسيوية حيث يقوم وزير الخارجية بجولة آسيوية تشمل كل من ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان وذلك فى إطار العلاقات المتميزة التى تجمع مصر بتلك البلدان الصديقة وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكرى يلتقى بنظرائه والعديد من المسئولين بتلك الدول لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وكل منها فى شتى المجالات، بجانب تناول الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك، علاوة على بحث موضوعات تغير المُناخ، أخذاً فى الاعتبار الرئاسة المصرية المقبلة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، وحرص مصر على التشاور والتنسيق فى هذا الصدد مع مختلف الأطراف. كما أضاف حافظ أن الوزير شكرى يشارك أيضاً فى الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى المقرر عقده بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد يومى 22 و23 مارس الجاري.

وقد استقبل رئيس الوزراء الماليزى إسماعيل صبرى يعقوب وزير الخارجية سامح شكري، حيث سلمه الوزير شكرى رسالة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين وسبل الدفع قدماً بها على الأصعدة المختلفة، فضلاً عن تناول الجهود الجارية للإعداد للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، والتى تستضيفها مصر فى شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، والعمل نحو تطوير ذلك فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لما يربط البلدين من علاقات تاريخية، فضلاً عما شهدته العلاقات من خطوات إيجابية فى الفترة الأخيرة، وسبل تطويرها خلال الفترة القادمة بما يتناسب مع تطلعات الشعبين الصديقين وحجم المصالح المشتركة بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون فى مجالى التجارة والاستثمار، حيث شهدت الفترة الماضية زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وماليزيا فى عام 2021 ليصل إلى ما يقرب مليار دولار أمريكى بزيادة بلغت أكثر من ٨٠% مقارنة بعام 2020.

لقاءات مكثفة

وشهدت أيضا زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لدولة ماليزيا لقاءات مكثفة مع عدد من الوزراء والمسئولين على رأسهم وزراء الخارجية والتجارة والدفاع والبيئة بدولة ماليزيا حيث تم التباحث حول تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين.

وفى ثانى المحطات الآسيوية التقى وزير الخارجية سامح شكرى "تيو تشى هين"، كبير الوزراء السنغافورى لتنسيق السياسات الأمنية ورئيس اللجنة الوطنية الوزارية لتغيُر المُناخ بحث اللقاء سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين فى مجال المُناخ خلال الفترة المقبلة، فى ضوء رئاسة مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، بجانب عدد من الموضوعات الأخرى محل الاهتمام المشترك للبلدين بحث اللقاء سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين فى مجال المُناخ خلال الفترة المقبلة، فى ضوء رئاسة مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، بجانب عدد من الموضوعات الأخرى محل الاهتمام المشترك للبلديين.

كما التقي وزير الخارجية سامح شكري بنظيره السنغافوري ليبحث سبل تطوير العلاقات بينما

استقبل رئيس الوزراء السنغافوري “لي هسين لونج” وزير الخارجية سامح شكري، حيث سلمه الوزير شكري رسالة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلديّن وسبل الدفع قدماً بها على الأصعدة المختلفة، فضلاً عن تناول الجهود الجارية للاعداد للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، والتي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة، حيث أعرب الوزير شكري عن اهتمام مصر بمواصلة تعميق وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وسبل تطويرها خلال الفترة القادمة بما يتناسب مع تطلعات الشعبين الصديقين وحجم المصالح المشتركة بين البلدين.