يحتفل العالم في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للسعادة، والتي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة، وكانت فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة تعود للناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة،«جايمي ليان» وذلك من أجل إلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.
تستعرض «بوابة دار المعارف»، أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للسعادة.
سبب اختيار يوم 20 مارس تحديدا
اختار «جايمي ليان»، يوم 20 مارس تحديدًا تزامنا مع يوم الاعتدال الربيعي، وهو تاريخ اعتدال الطقس وبدء الربيع، ففي هذا اليوم يمر خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي، ويتحسن الجو، فتم اختيار هذا اليوم تحديدا لاعتدال المناخ.
أهداف اليوم العالمي للسعادة
الأعتراف بأهمية السعادة عالميا، حيث خُصص هذا اليوم ليستشعر جميع الناس معًا السعادة ومدي أهميتها وتأثيرها على الروح الإنسانية.
السعي إلى تحقيق السعادة عالمياً، كهدف إنساني أساسي.
تحقيق العدالة والتخلص من كل شئ محبط ومفسد لوقت سعادتنا.
السعي إلى الترابط الاجتماعى بين جميع الناس، ففي هذا اليوم يلتقي الأهل والأحباب لقضاء يوم ممتع لكي يشعروا بالسعادة.
الشعور بالطمأنينة والسلام الداخلي، ومحاولة مساعدة الآخرين في حل مشاكل.
محاولة تحقيق المساواة بين جميع الطبقات، فهو يوم خصص للبهجة والابتعاد عن كل ما يقلق ويعكر أنفسنا.
تواجد العائلة والأهل مع بعضهم البعض في هذا اليوم، حيث يشعر الأشخاص عندما يقضون يوما جميلاً مع من يحب بسعادة وراحة نفسية كبيرة.
إلتفاف الأصدقاء والأحبة، ويعد وجود الأصدقاء والمحبين أهم الأسباب المؤدية إلى السعادة.