يحتفل العالم اليوم 21 مارس ، من كل عام ، باليوم العالمي لـ متلازمة داون، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي العام بمتلازمة داون.
فهي ترتيب كروموسومي يحدث بشكل طبيعي وكان دائمًا جزءًا من حالة الإنسان.
فتحدث متلازمة داون عندما يكون لدى الفرد نسخة جزئية أو كاملة إضافية من الكروموسوم 21، ولا يعرف بعد سبب حدوث هذه المتلازمة، لكن متلازمة داون كانت دائمًا جزءًا من الحالة البشرية.
وهي موجودة في جميع المناطق في جميع أنحاء العالم وينتج عنها بشكل عام تأثيرات متغيرة على أنماط التعلم والخصائص الجسدية والصحة.
فيحتاج الوصول الملائم إلى الرعاية الصحية، وبرامج التدخل المبكر ، والتعليم الشامل، فضلاً عن البحث المناسب أمور حيوية لنمو الفرد وتطوره.
وتؤثر متلازمة داون على ما يقرب من 400000 أسرة في الولايات المتحدة وحدها، يساعد اليوم العالمي ل متلازمة داون على تثقيف الجمهور حول ماهية متلازمة داون وكيفية تشجيع المصابين ب متلازمة داون على المشاركة في الأنشطة اليومية حتى يتمكنوا من عيش حياة كاملة ولعب دور حيوي في مجتمعهم.
أهداف اليوم العالمي لمتلازمة دوان:
تعزيز اندماج ذوي متلازمة داون في المجتمع من خلال المؤسسات والجمعيات الاجتماعية، بالإضافة إلى اندماجهم في سوق العمل.
العمل على توفير معلومات وبيانات شاملة لعرضها على المواقع الإعلامية لعرض وتوثيق أحداث اليوم والعمل على إعلام المجتمع بأسبابها ومعاناتها.
ضمان رفاهية الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، وكذلك ضمان حصولهم على جميع المزايا الإنسانية والاجتماعية التي يستحقونها لحياة طبيعية.
يساعد في تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستجابة للحالة الوراثية لمتلازمة داون.
دعم وتحفيز الأشخاص المصابين بالمتلازمة على العمل ومواصلة التعلم كالمعتاد.
توعية الناس وإلقاء الضوء على مشكلة ذوي متلازمة داون، حيث أنهم جزء مهم، وبعضهم يساهم في تنمية المجتمع وإحيائه.
توعية الجمهور ب متلازمة داون وأدويتها وطرق الإصابة به