ليس فقط الاحتفال في عيد الام وتكريمها بالهدايا والرسائل بل تحتاج أيضا لمن يقدم المساعدة ويحميها من غدر الزمان وما يحملة من أمراض و متاعب صحية تبدأ معها منذ الحمل الاول ولا تنتهي عند الشيخوخة
الأم، هذا الكائن الحنون الذي يرتكز عليه الكون الحنان والعاطفة الجياشة والعطاء الذي لا ينتهي، بها يحتفل العالم كل عام بعيد الأم الذي يجسد أسمى مشاعر التضحية والوفاء والمحبة.
لكل أم وسيدة معنا، نتقدم لهن بأحر التمنيات بمناسبة عيد الأم وندعوهن للتعرف على أفضل النصائح الذهبية التي تعزز صحتهن وتجعلهن بمنأى عن المرض وتداعياته.
الأم هي سيدة تسعى لراحة ورخاء عائلتها وضمان صحتهم وعافيتهم، لكنها بحاجة كذلك الأمر للإعتناء بصحتها والحرص على اتباع عادات ونصائح صحية للحفاظ على حالتها الصحية السليمة ومنع إصابتها بالأمراض أو التخفيف من حدة التداعيات الصحية التي قد تلم بها مع الوقت.
إتباع نظام غذائي صحي: تبدأ الصحة السليمة بالغذاء أولاً، واعتماد نظام غذائي صحي يعتمد بالشكل الأساسي على تناول الأطعمة الصحية قليلة الدهون والسكريات والأملاح وطهي الطعام في المنزل عوضاً عن الطعام الجاهز، فضلاً عن اختيار الكربوهيدرات المعقدة عوضاً عن البسيطة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين الخالي من الدهون.
لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك تدليل نفسك من وقت لآخر، وتناول قطعة صغيرة من الحلوى أو الشوكولاته باعتدال.
ممارسة الرياضة: تأتي الحركة والنشاط البدني والتمارين الرياضية في المرتبة الثانية بعد الأكل الصحي لضمان صحة الأم. إذ تحتاج الأم لممارسة الرياضة لتنشيط عضلة القلب وتقوية العضلات والعظام وتحسين الحالة المزاجية، وتساعد الرياضة في درء العديد من الأمراض التي تواجه الأم مثل أمراض القلب والسرطان وهشاشة العظام والسكري وغيرها.
حاولي تخصيص 3-4 أيام أسبوعياً لممارسة أي نشاط بدني أو رياضي تحبين وتقدرين على القيام به دون أن يؤثر سلباً على صحتك.
تقليل التوتر والضغوطات: تلعب الحالة النفسية السيئة دوراً بارزاً في زيادة التعرض للأمراض والمتاعب الصحية، فالإجهاد مثلاً يمكن أن يؤدي للإكتئاب والقلق الدائم ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
حاربي اليأس والتوتر والمشاعر السلبية التي يفرضها عليك الضغط النفسي اليومي، بالضحك والتفاؤل والقيام بالنشاطات المجتمعية والبدنية التي تعزز صحتك النفسية، مثل العمل التطوعي والعناية بالآخرين، وممارسة رياضات اليوغا والإسترخاء والتنفس العميق.
زيارة الطبيب كل عام للاطمئنان على صحة الام
زيارة الطبيب كل عام: ينبغي على كل أم مهما كان سنها، زيارة الطبيب المختص كل عام لإجراء الفحوصات الضرورية لضمان سلامتها وخلوها من أية أمراض. ومنها فحص عنق الرحم للإطمئنان من عدم الإصابة بسرطان عنق الرحم، وكذلك إختبار فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب هذا النوع من السرطانات.
كما يجب القيام بفحوصات الماموجرام للكشف عن سرطان الثدي حسب الحالة الصحية والعمر، وكذلك فحوصات الدم والكوليسترول وغيرها من الفحوصات الضرورية لضمان صحة الأم.
الحصول على قسط كاف من النوم: لا شيء يعادل ليلة هانئة من النوم الطويل والعميق، وكلنا يعلم الآثار السلبية التي يخلفها الأرق وقلة النوم على صحتنا وحالتنا النفسية.
والأم كالجميع، تحتاج للحصول على قدر كاف من النوم يومياً وبوتيرة جيدة لضمان سلامتها واستعادتها النشاط والقوة للقيام بكافة المهام الموكلة بها. وتشير الدراسات إلى أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشاكل النفسية، لذا حاربي هذه الأمراض بضمان جودة النوم.
الإختبارات الجينية: هي اختبارات محددة تساعد في الكشف المبكر عن بعض الأمراض الوراثية مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض والسكري وغيرها.
وهي اختبارات ضرورية للأمهات اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة، للكشف المبكر عنها واتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة في حال تأكيد الإصابة بأي من هذه الأمراض.