بر الوالدين باب من أبواب الجنة

بر الوالدين باب من أبواب الجنةسعاد سلام

الرأى24-3-2022 | 11:12

احتفلت مصر بعيد الأم، حيث إنها مناسبة جيدة لمن شغلته الحياة وأنساته بر الوالدين، التي هي من الكبائر ولكن حجة الأبناء هي ظروف الحياة الصعبة، التي تجعلهم يتحججون بها وجعلت الأبناء مشغولين عن بر الوالدين سواء كان الأبوين أحياءً أو أموات فإن البر ليس في حياتهما فقط وإنما التصدق عليهما في الحياة والممات وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما) فإن الدعاء لهما هو بر بالوالدين: قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)وقوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا). وهناك أحاديث عديدة لرسولنا الكريم توصي بالوالدين ومنها جاء رجل اسمه جاهمة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها)؛ لذلك من كان حي من الوالدين برهما بالرعاية والاهتمام ومن كان متوفى فالصدقة والدعاء لهما هو قمة البر بهما؛ لأنهما باب من أبواب الجنة، الوالدان بابان عظيمان من أبواب الجنة، بل هما جنة الله في أرضه. فبادر إليهما رزقك الله بر والديك، وعقوقهما تدخلك النار، كما قال عليه الصلاة والسلام: «لا يدخل الجنة قاطع رحم» [رواه البخاري

وكل عام وكل أمهاتنا وابائنا في جميع أنحاء العالم بخير وصحة وسعادة

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2