"أبرزهم الإمارت وأمريكا"هجمات الحوثيين تُثيرغضب الدول العربية والغربية

"أبرزهم الإمارت وأمريكا"هجمات الحوثيين تُثيرغضب الدول العربية والغربية أبرزهم الإمارت وأمريكا هجمات الحوثيين تُثيرغضب الدول العربية والغربية

رياضة26-3-2022 | 02:51

شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية، عدد من الهجمات، على السعودية، أمس الجمعة؛ مما آثار غضب عدد من الدول الغربية والعربية، بعد إعلان تحالف دعم الشرعية، في اليمن، تصديه لعدة هجمات بالمسيرات والصواريخ الحوثية، أطلقت باتجاه السعودية، وفيما يلي أبرز الدول التي نددت بوقف تلك الهجمات: الدول العربية: أستنكرت "الإمارات" أستهداف مليشيا الحوثي، الأماكن الإقتصادية الحيوية، في عدد من مُدن السعودية، من خلال صواريخ باليستية، وطائرات بدون طيار مفخخة، وتمكنت الدفاعات السعودية من اعتراض بعضها وتدميرها.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، في بيان، أن استمرار هذه الهجمات ل ميليشيات الحوثي الإرهابية، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب ردًا رادعًا، لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين. ودعت الوزارة المجتمع الدولي، أن يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا، لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.

وفي "الكويت" أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها واستنكارها، العمل الإرهابي، قائلة: "العمل الإرهابي الجبان المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثي، عددًا من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنطقة الجنوبية، والوسطى والشرقية في المملكة العربية السعودية الشقيقة". وقالت الوزارة، في بيان صحفي أمس الجمعة، ‏إن "هذه العملية الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية، وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرار المنطقة فحسب، وإنما أيضًا مصادر إمدادات الطاقة العالمية، في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار تلك الإمدادات وضمان تدفقها، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحازم للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها".

وشددت الوزارة على "وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها". ووصفت "قطر" هجمات الحوثيين بأنها "عملاً تخريبيًا"، مُستنكرة بشدة استهداف منشأتين نفطيتين في جدة وجازان، بالسعودية الشقيقة، بحسب بيان وزارة الخارجية القطرية.

وأكدت الوزارة أن "موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف واستهداف المنشآت الحيوية مهما كانت الدوافع والأسباب". وفي "البحرين"، أعلنت وزارة الخارجية أنها تدين وتستنكر بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية، عدد من الطائرات المسيرة والمفخخة، تجاه المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية، في السعودية .

ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه "عمل إرهابي جبان، يستهدف حياة المدنيين والأعيان المدنية ،ومصادر الطاقة، في المملكة". وأدانت "الجامعة العربية" بأشد العبارات، الهجمات التي شنتها ميلشيا الحوثيين، على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية، واعتبر الامين العام للجمعة العربية أحمد أبو الغيط، أن استمرار هذه الجماعة في إطلاق المسيرات، يُعد عملًا إرهابيًا خطير، ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة، في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرفٍ دقيق. الدول الغربية: وفي "فرنسا"، أعلنت وزارة الخارجية، عن إدانتها لهجمات الحوثيين، معتبرة أن هجمات الحوثيين تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة.

وقالت الخارجية في بيان: ‏"ندين بأقصى الحزم الهجمات التي شنها الحوثيون، اليوم، ضد الأراضي السعودية، بما في ذلك المواقع المدنية، هذه الهجمات التي تُهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة، يجب أن تتوقف فورًا". وفي "أمريكا"، كشفت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تندد بهجمات الحوثي، على منشآت نفطية بالسعودية، معتبرة إياها "غير مقبولة". وأضافت بورتر أن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع السعودية لتعزيز دفاعاتها".

وفي "بريطانيا"، دعا رئيس الوزراء، بوريس جونسون، وقف هذه الهجمات قائلًا: "هذه الضربات تُعرض أرواح المدنيين للخطر، ويجب أن تتوقف" وزارة الطاقة السعودية أعلنت وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة لن تتحمل أي نقص في إمدادات النفط بالأسواق العالمية؛ نتيجة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية، في اليمن، على منشآتها النفطية. وقال مصدر بالوزارة: "أن محطتين لتوزيع المنتجات البترولية في جدة وجازان، تعرضتا لهجمات بالصواريخ، ولم تسفر الهجمات عن إصابات أو وفيات".

وشدد المصدر على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرارها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية، بتقنيات الصواريخ البالستية، والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.

أضف تعليق