القمة المصرية الأردنية الإماراتية العراقية بالعقبة تتصدر اهتمامات الصحف

القمة المصرية الأردنية الإماراتية العراقية بالعقبة تتصدر اهتمامات الصحفالرئيس عبد الفتاح السيسي

مصر26-3-2022 | 09:42

تصدرت القمة الرباعية بمدينة العقبة الأردنية التى جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، مع كل من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، ومصطفى الكاظمى رئيس وزراء العراق، اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم السبت.

ففى (الأهرام) وتحت عنوان (قمة مصرية أردنية إماراتية عراقية بالعقبة لتعزيز التعاون المشترك)، نقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية تصريحه بأن اللقاء تناول مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع فى جميع المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر والرؤى حول مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمى والدولى، خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات وآثار الظروف العالمية الحالية على قطاعات الأمن الغذائى والطاقة والتجارة، وذلك على النحو الذى يحافظ على الاستقرار الإقليمى وأمن المنطقة.

وفى الشأن المحلى، وتحت عنوان (رئيس الوزراء يستعرض جهود الثقافة فى مبادرة "حياة كريمة")، أشارت صحيفة (الجمهورية) إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، استعرض، تقريراً يرصد جهود وزارة الثقافة فى إطار مشاركتها فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وما تضمنته من أنشطة وعروض فنية وثقافية تم إقامتها فى عدد من القرى المستهدفة، وذلك خلال شهرى فبراير ومارس 2022.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء تأكيده اهتمام الدولة بملف الثقافة والفنون، وكل ما من شأنه بناء شخصية الإنسان المصرى، والارتقاء بمستويات الوعى والمعرفة، منوهاً بأن ما يتم تقديمه من أنشطة وعروض فنية وثقافية للمواطنين على مستوى الجمهورية، وخاصة بالقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إنما يأتى فى إطار جهود تعزيز القيم الوطنية وتحقيق العدالة الثقافية، وتوصيل الخدمات المعرفية لمستحقيها من أبناء الوطن.

وأضافت الصحيفة أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، أشارت إلى أننا نستهدف من خلال ما يتم تقديمه من أنشطة وفعاليات فنية وثقافية بالقرى المدرجة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، الارتقاء بمؤشرات جودة حياة المواطن المصرى، والتوسع فى مجالات اكتشاف ورعاية وتبنى المواهب بتلك القرى.

وتحت عنوان (الغرف التجارية تعلن الالتزام بأسعار ما قبل زيادة سعر صرف الدولار)، أوضحت صحيفة (أخبار اليوم) أن وزارتى الصناعة والتجارة والتموين اتفقتا مع الغرف التجارية على الالتزام بالتعاقدات السارية قبل زيادة سعر صرف الدولار والحفاظ على توافر المعروض من السلع والمنتجات وثبات الأسعار والمساهمة بنحو 2.5% من الاحتياطى النقدى للغرف فى توفير "شنطة" رمضان بالتنسيق مع المحافظين.

ونقلت الصحيفة تأكيد وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع حرص الحكومة على مواجهة غلاء الأسعار من خلال توفير جميع احتياجات السوق، وقالت إن الوزارة أصدرت عددا من القرارات لمنع تصدير بعض السلع الاستراتيجية لمدة 3 أشهر؛ للحفاظ على مخزون هذه السلع بالسوق المحلى.

كما نقلت الصحيفة تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية على المصيلحى والتى أكد خلالها أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ إجراءات رادعة لوقف ظاهرة رفع الأسعار غير المبرر حفاظا على حقوق المستهلكين، كما ستتم مواجهة زيادة أسعار المنتجات الهندسية وأبرزها السيارات والأجهزة الكهربائية التى تم التعاقد عليها ما دامت متوافرة لدى التجار من قبل.

ورياضيا، ذكرت صحيفة (المصرى اليوم) تحت عنوان (المنتخب يكتفى بهدف فى مرمى ميندى.. والتعادل أو الفوز فى الإياب يضمن للفراعنة التأهل لقطر 2022)، أن المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم نجح فى تحقيق فوز صعب وغالٍ على منتخب السنغال، فى المباراة التى جمعت بينهما مساء أمس على أرض ملعب استاد القاهرة الدولى، فى ذهاب المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم، المقرر انطلاقها نهاية العام الجارى.

وأضافت أنه من المقرر أن يخوض المنتخبان مباراة الإياب، يوم الثلاثاء المقبل، بداكار عند الساعة السابعة مساء، ويكفى المنتخب التعادل أو تحقيق الفوز لضمان التأهل رسميًا للنهائيات، مشيرة إلى أن لاعبى المنتخب الوطنى قدموا أداءً متوسطًا، رغم اهتزاز شباك ميندى حارس السنغال، بهدف مبكر عن طريق المدافع السنغالى ساليو، وتحديدًا فى الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، إلا أن لاعبى منتخب مصر رفضوا استغلال تقدمهم بهدف مبكر فى تسجيل أكثر من هدف، خصوصًا فى ظل لجوء الضيوف للهجوم ببسالة.

وأوضحت أن المباراة شهدت تألقًا ملحوظًا من جانب خط الدفاع، بقيادة محمد عبد المنعم، الذى خرج متأثرًا بإصابته، وبديله ياسر إبراهيم، ومحمود "الونش"، الذين نجحوا فى إيقاف خطورة هجوم السنغال.

أضف تعليق