حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تزايد خطورة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) في العالم، نتيجة لجائحة كوفيد-19 .
وذكرت المنظمة - في بيان لها ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - "أن هناك تقهقرا في الكفاح لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وسيؤدي ذلك إلى تبعات فظيعة على ملايين البنات في المناطق التي تنتشر فيها هذه الممارسة، فعندما لا تتمكن البنات من الوصول إلى الخدمات الحيوية والمدارس والشبكات في مجتمعاتهن المحلية، يرتفع مستوى الخطر بشكل كبير ويتعرّضن لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث مما يهدد صحتهن وتعليمهن ومستقبلهن".
ووفقا لأحدث بيانات اليونيسف، فإن هناك ما لا يقل عن 200 مليون فتاة وامرأة بالعالم على قيد الحياة اليوم قد خضعن لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية، وتواجه مليونا فتاة إضافية خطر هذه الممارسة بحلول عام 2030 بسبب جائحة كوفيد-19، مما سيؤدي إلى تراجع بنسبة 33 في المائة في التقدّم الذي تحقَّق لإنهاء هذه الممارسة المؤذية.
وفي عام 2012، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ السادس فبراير يوما عالميا لعدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بهدف تكثيف الجهود وتوجيهها من أجل القضاء على هذه الممارسة، ويحمل موضوع احتفالية عام 2022 عنوان "الوفاء بالوعد العالمي بتسريع الاستثمار لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".