تقدم المجال الطبي في علاج أمراض الأوعية الدموية تقدما كثيراً، لاسيما أنها تعتبر من أخطر الأمراض، التي قد تصيب الإنسان.
وأوضح الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن أمراض الأوعية الدموية، خاصة التي تصيب الأطراف من الضروري تشخيصها مبكراً حتى يتم السيطرة عليها وتجنب مخاطرها.
وأكد الدكتور وليد الدالي أن هناك مجموعة من الطرق، التي تساعد على تشخيص أمراض الأوعية الدموية الطرفية منها الموجات الفوق صوتية (دوبلكس)، حيث تساعد على قياس مدة تدفق الدم وإذا كان هناك انسداد في أحد الأوعية الدموية وتحدد مكان الإنسداد، أيضا هناك مؤشر الكاحل العضدي (ABI)، الذي يستخدم بعد ممارسة الرياضة لمعرفة درجة نقص الدم في الطرف المصاب، وهناك الأشعة المقطعية بالصبغة، التي تحدد مكان الإنسداد وتبين طبيعة الشرايين حتى يحدد الطبيب المختص الطريقة المثالية للعلاج.
وأشار إلى أن هناك ثمة خطوات إذا تبين وجود انسداد في الشرايين لعل أولها المشي المنتظم واتباع نظام حياة متوازن والعمل على فقدان الوزن الزائد والإقلاع عن التدخين تماما، أما الخطوة الثانية فتتمثل في العلاج الدوائي والخطوة الثالثة والأخيرة تكون الجراحة وكل هذا يحدده الطبيب المختص.