أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن الإسلام كرم المرأة ومن دلائل هذا التكريم نجد أن مكة سميت “أم القرى” و ليلة القدر "أم الليالي"، لافتاً إلى أن الله لم يجعل الرجل مثل سيدتين فهذا كلام عارٍ عن الصحة.
وقال عطية المقصود بقول النبي صلى الله عليه سلم:"استوصوا بالنساء خيرا"، فإنهن عوان عندكم،إن هنا تشبيه للمرأة بالأسيرة عند الرجل يجب أن يدنيها منه برفق وحنان.
وتابع: "استحللتم فروجهن بكلمة الله، وهنا تذكير بمن شرع الزواج وهو المولى عزوجل"، لافتاً إلى ما ورد في البخاري من قصة امرأة لديها بنتين وذهبت للنبي فلم تجد سوى السيدة عائشة، فلم تجد أم المؤمنين غير تمرة فأعطتها إياها فقامت بقسمتها بين بنتيها، فقال النبي :"من رزق بجارتين فأحسن تربيتهما كانتا له عتقا من النار".
وبين المقصود بقوله تعالى: "أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين"، أي تضايق متعرفش تدافع عن نفسها، فالحلية من المهد سواء اللعب أولبس أوتعليم، موضحاً أنها تنشأ في الحلية وليس كما يروج "تكسر للبنت ضلع".
وشدد على أننا قد ندخل النار بسبب المرأة، مؤكداً أن مقولة “إكسر للبنت ضلع يطلع لها 24”، ده بعيد كل البعد عن الدين.