أكد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الدكتور نظير محمد عياد أن الإسلام يدعو لحماية الأرض من آثار التغيرات المناخية أعمالا للقاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار وأن دور الأزهر فى الحوار الوطنى أن نقوم بتوعية أكبر عدد من المواطنين والنشء فى كل مكان لتواجدنا كرجال الدعوة فى المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات وكافة الأماكن بين كل قطاعات المجتمع.
كما دعا الدكتور نظير إلى تبني خطابا عالميا مشتركا وسن تشريعات لمواجهة المعتدين على البيئة والعمل على تنمية الوعي الديني الذي يوقظ في الانسان ضميره فيكون رقيبا على نفسه في كل تصرفاته وجميع شئونه
وأكد الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية على ان قضية التغيرات المناخية تمثل اهمية كبرى في إطار اهتمام الدولة بكافة مجالات البحث العلمي خاصة فيما يتعلق بعلوم المناخ والبيئة وقضايا الفلك والفضاء
وشدد عياد على ضرورة توخي الحذر من الكارثة التي تهدد الكرة الارضية بأكملها وعلينا ان ندق ناقوس الخطر ونحن بدأنا بالفعل من خلال الحوار الوطني الذي يبحث على حلول مستدامة لقضية التغيرات المناخية.
وأشار امين عام مجمع البحوث إلى أن دور رجال الأزهر إنما هو نابع من الشعور الوطنى بأهمية قضية التغيرات المناخية وآثارها على الجميع وعلينا توعية الناس بالسلوكيات الفردية التى تساهم فى الحد من تلك الآثار ومن خلال حسن استهلاك مواردنا من مصادر المياة والاتجاة إلى استخدام وسائل النقل الخضراء التى تعتمد على الغاز والكهرباء لتتناغم كافة القوى المجتمعية لإنجاح مؤتمر قمة المناخ على أرض مصر بشعبها وحكومتها.
وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية دكتور نظير محمد عياد أنه ومن خلال منصات إلكترونيه تابعة للأزهر الشريف ومن خلال الجامعات والمدارس يتم حث المواطنيين على الحفاظ على البيئة وايضا من خلال المقالات التي تنشر بمجلة الازهر الشريف والتي تعمل على نشر الوعي البيئي الذي يمنح قضية التغيرات المناخية أولوية مجتمعية وإنسانية تفاديا لمخاطرها وتحسبا لمستجداتها.
وكان ذلك على هامش انطلاق الحوار الوطني لقضية التغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ.