تعهد زعيم ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ بتكثيف المعركة ضد المليشيات المحلية التي تقاتل الحكومة التي يقودها الجيش، قائلا إن " القوات المسلحة سوف تبيد المليشيات".
وقال متحدثا إلى آلاف العسكريين في العرض العسكري السنوي بالعاصمة نايبيداو: "لن نتفاوض مع الجماعات الإرهابية ومؤيديها لقتلهم الأبرياء وتهديدهم السلام والأمن.. جيش التاتماداو سوف يبيدهم عن آخرهم".
وصنفت حكومته منظمات المقاومة الرئيسية، بغض النظر عما إذا كانت منخرطة بشكل مباشر في الكفاح المسلح أم لا "جماعات إرهابية"، حيث تؤدي العضوية في هذه الجماعات أو حتى الاتصال بها إلى عقوبة شديدة بموجب القانون.
واستولى الجيش على السلطة العام الماضي من حكومة أونغ سان سو تشي، واستخدمت قوات الأمن القوة المميتة لقمع احتجاجات حاشدة على مستوى البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1700 مدني، حسب جمعية "مساعدة السجناء السياسيين".
واضطر العديد من المعارضين للحكم العسكري إلى التوقف عن الاحتجاجات السلمية وحمل السلاح وتشكيل مئات الميليشيات المسماة بـ"قوات الدفاع عن الشعب".