بحث رئيس المجلس الإماراتي الاتحادي صقر غباش، خلال لقائه، في مقر المجلس بأبوظبي، رئيسة برلمان موزمبيق إسبيرانسا لوريندا بياس، تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد غباش -خلال لقائه رئيسة برلمان موزمبيق على هامش مشاركتها في أعمال الجلسة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي عقدت بمقر المجلس الوطني الاتحادي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم /الإثنين/- عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين، متمنيا ل موزمبيق وشعبها الصديق دوام التقدم والتنمية والاستقرار.
وأكد غباش حرص المجلس الوطني الاتحادي ب الإمارات على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلا عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، لأهمية دور البرلمانات في تمثيل شعوبها في ظل ما يشهده العام من تطور على مختلف الصعد.
وقال إن سياسة دولة الإمارات تعمل على مد جسور الصداقة وتوسيع التعاون مع كافة دول العالم، وإرساء مفاهيم التعاون المشترك وتبادل الحوار والتفاهم على أسس التسامح ونبذ الخلافات أيا كانت طبيعتها، واتباع نهج التسامح والتعايش وتقديم الدبلوماسية والحلول السلمية في حل الصراعات على أية اعتبارات أخرى.
وأشار إلى أن دولة الإمارات حريصة على مساندة جمهورية موزمبيق في مختلف مجالات التنمية في ظل حرص قيادتي وحكومتي البلدين علي تطوير مختلف أوجه التعاون.
من جانبها أعربت رئيسة برلمان موزمبيق عن تقديرها للمواقف الإيجابية لدولة الإمارات في مختلف القضايا الدولية وجهودها التي تسهم إيجابا في تحقيق الاستقرار الدولي وأيضا مساندتها لجمهورية موزمبيق وتقديم مختلف أشكال الدعم.
وأكدت أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة البرلمانية وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان موزمبيق، والارتقاء بالعمل البرلماني المشترك لآفاق أوسع، بما يخدم الأطر البرلمانية، سواء التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.