يعقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) اجتماعه السنوي الـ31 ومنتدى أعماله في مدينة مراكش ب المغرب في شهر مايو المقبل، وذلك بعد عامين من إرجاء هذا الحدث بسبب جائحة فيروس كورونا.
وسيعقد الاجتماع تحت عنوان "الاستجابة للتحديات في عالم مضطرب" ليمثل فرصة لمناقشة الحرب على أوكرانيا، فضلاً عن التحديات العالمية مثل دعم النمو الاقتصادي، ومكافحة تغير المناخ وتعزيز بيئة الأعمال في المناطق التي يستثمر فيها البنك.
وستناقش اللجان في منتدى الأعمال أيضًا الرقمنة والاستدامة والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وحشد رأس المال الخاص، والمساواة والإدماج، بالإضافة إلى موضوعات أخرى.
ويعد الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حدثًا فريدًا يجمع بين ممثلي الحكومات ورجال الأعمال وواضعي السياسات والأكاديميين وقادة الرأي، بالإضافة إلى اجتماع مجلس المحافظين، ليتضمن جدولًا متنوعًا من الأحداث الموازية، مثل منتدى الأعمال (بما في ذلك جلسة حول توقعات الاستثمار في البلد المضيف)، وبرنامج لمنظمات المجتمع المدني واجتماع المانحين السنوي.
وسيكون هذا أول اجتماع سنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعقد في شمال إفريقيا، حيث بدأ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاستثمار في المغرب منذ 10 سنوات.
وقال الأمين العام للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كازوهيكو كوجوتشي: "الاجتماع السنوي لمساهمي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هو فرصة لإثبات الالتزام بدول العمليات، وإعادة تنشيط اقتصاداتها بعد عامين من القيود التي فرضها الوباء، ويمثل انعقاد هذا الحدث في المغرب مساهمة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تعزيز مرونة اقتصاد المغرب ويسلط الضوء على جاذبيتها كمركز أعمال ووجهة سياحية من الدرجة الأولى".
و المغرب عضو مؤسس للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.. وحتى الآن؛ استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 3.2 مليار يورو في المغرب من خلال 83 مشروعًا.